حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من ظاهرة “ضياع الأبناء تحت ستار الدلع”، مؤكدًا أن ترك التربية الواعية وعدم تحمُّل المسئولية تجاه الأبناء يُعد من أعظم صور الإثم كما بيّن النبي ﷺ بقوله: “كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته”.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: “بعض الآباء بيقولوا إحنا بنرحم أولادنا، لكن الحقيقة هم مش بيرحموهم، هم بيهربوا من مسؤوليتهم باسم الدلع، الرحمة الحقيقية هي التربية والاحتواء والتوجيه، مش إنك تسيب ابنك لنفسه”.
وأضاف: “اللي يضيع أولاده ده بيرتكب من أعظم الآثام، زي ما النبي ﷺ قال، والحنية مش فساد، اللي بيفسد هو غياب الرعاية تحت مبررات كاذبة”.
وأشار الدكتور الورداني أيضًا إلى خطورة غياب المجالس الإيمانية والصداقات الصالحة التي كانت تدلّ الإنسان على الله، موضحًا أن فقدان هذه المجالس سببه الرئيسي ما سمّاه بـ”التدين الكمي”، الذي اختطف الكثير من الشباب وتعامل معهم بأساليب منفرة، مما أحدث فجوة بينهم وبين أسرهم.
وقال: “كتير من الأهالي بقوا يخافوا يسيبوا أولادهم يصاحبوا ناس متدينين، بسبب اللي حصل زمان من بعض المتدينين اللي أساؤوا للأبناء وأبعدوهم عن أهلهم. وده خلّى…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.