وعام ٢٠٢٥ يقع عند الزاوية، أي أننا أمام وعد بتوفير هذه الوظائف خلال سنتين، وإذا ما تم ذلك فإن مئات الآلاف من المواطنين والمواطنات سيجدون فرصاً للعمل في وظائف نوعية من خلال شركات الصندوق التي خلقت حتى الآن نحو ٥٠٠ ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر، وضمانة مصداقية هذه التعهدات هو إشارة السيدة نشار إلى أن هناك متابعة للأمر من قبل مركز الأداء الوطني ووزارة الاقتصاد !
في الحقيقة ليست المرة الأولى التي يصرّح أحد المسؤولين عند إطلاق مبادرة أو إستراتيجية أو مشروع في أحد القطاعات توفير مئات الآلاف من الوظائف، لكن تتبع هذه التصريحات والتحقق من مصداقيتها أصبح أسهل من خلال تتبع أرقام وزارة الاقتصاد وهيئة الإحصاءات حول نسب التوظيف والبطالة، وبالتالي فإن إلزام هؤلاء المسؤولين بوعودهم ليس مستحيلاً !
سنعود خلال عامين لتصريحات السيدة نشار التي تعد من أبرز القياديات السعوديات، وسيقدم الزمن شهادة مصداقيتها أو العكس، فـ ٢٠٢٥ ليس ببعيد !
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.