وقال علي وخالد القحطاني ومحمد الوادعي، إنهم يعانون من تجمع الكلاب التي تشكل الخطر الأكبر على الأطفال. وأشاروا إلى أنها بدأت تتكاثر بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية، دون أي تحرك من الجهات المعنية في الأمانات والبلديات.
وأضافوا أن غالبية الكلاب تتجمع في المزارع، وعندما يأتي المساء تتجول في الشوارع ومحيط المنازل،: «لا نريد أن يكون أطفالنا ضحايا للكلاب الضالة، ونحن نتفرج دون عمل شيء، وعلى الجهات المختصة، العمل في وضع حلول جذرية للقضاء عليها، لا نستطيع أن نترك أبواب منازلنا مفتوحة وعددها في ازدياد».
وتساءل المتحدثون لـ«عكاظ» هل ننتظر حتى تحدث فاجعة أخرى كقضية الطفل الذي هاجمته الكلاب وقتلته في الأحساء، أم سيكون للجهات المختصة تدخل صارم، وإنهاء المعاناة؟ «لا بد من استباق الضرر حتى لا نلوم أنفسنا والجهات الأخرى ونطالب بالمسارعة حتى لا نسمع قصصا مأساوية أخرى».
ولم يتوقف خطر الكلاب على تهديد حياة الأطفال، ونشر الخوف في أوساط سكان الأحياء، بل امتد إلى عزوف كثيرين عن ممارسة رياضة المشي، بسبب انتشار الكلاب بالقرب من بعض المواقع المخصصة للمشي، وإن أجبر البعض على المشي، فإنهم يأخذون احتياطاتهم لحماية أنفسهم بحمل العصي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.