على أبو عاذرة

يعاني الطفل الرضيع من التهابات متكرر وارتفاع كبير في درجات الحرارة، وذلك بسبب سوء تغذية الحاد الذي يعانى منه مثلما يعاني منه عشرات الآلاف من الأطفال داخل القطاع.

وفي 19 سبتمبر أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، أن غزة أصبحت ساحة معركة لحرب معلومات شرسة ومستشرية، والتضليل الإعلامي لا يزال يُستخدم كأداة لصرف الانتباه عن الفظائع في القطاع الممزق بالحرب، موضحا أن الأونروا كانت أول المستهدفين، تلتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى، ووسائل الإعلام، والمؤسسات الصحية، وأحدث الأمثلة على ذلك هو إنكار المجاعة في غزة، واستنتاجات لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة التي صدرت خلال الأيام الماضية.

الطفل على أبو عاذرة

وأضاف في بيان للوكالة، أن هذا الإنكار يهدف إلى تقويض تقييمات وتحليلات الخبراء الدوليين، و"الترويج لروايات تنكر الفظائع وتحط من إنسانية الفلسطينيين".

ويؤكد والد الطفل على أبو عاذرة أن معاناة ابنه تزداد كل يوم بسبب عدم وجود علاج له داخل مستشفى ناصر الطبي، بجانب عدم توافر الحليب والأطعمة الخاصة به، مشيرا إلى أن ابنه بانتظار موافقة منظمة الصحة العالمية له بالسفر والعلاج خارج القطاع.

ويوضح في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نجله لديه نقص حاد في الكالسيوم سبب له بطئ فى النمو وسوء تغذية حاد، مشيرا إلى أن أطباء المستشفى حذروا أن حياته في خطر شديد حال عدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة والحليب والتغذية التي تساعده على النمو وهو ما لم يتوافر داخل القطاع مما يجعله بحاجة للسفر خارج القطاع.