أعرب أمير دولة قطر تميم بن حمد خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية، حيث أكد على ضرورة العمل سوياً لوضع حد للحرب في غزة التي أثرت سلباً على حياة السكان المدنيين، وأشار إلى أن الوضع هناك أصبح مأساوياً مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

وأوضح تميم بن حمد، أن قطر تعول على القيادة الأمريكية في تقديم الدعم والمساعدة لسكان غزة، الذين يعانون من تداعيات هذه الأزمة، وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع في تحقيق السلام، واستعادة الأسرى، مما يعكس التزام القادة العرب والمسلمين بالعمل من أجل إنهاء الصراع، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

واجتمع أمير دولة قطر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدد من القادة العرب والمسلمين، بما في ذلك ممثلون من مصر والسعودية وإندونيسيا وتركيا وباكستان والأردن، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشار الأمير إلى أهمية هذا الاجتماع في جهود وقف الحرب واستعادة الأسرى، وأكد أن الوضع في غزة أصبح سيئاً للغاية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.

وأعرب أمير قطر عن ثقته في القيادة الأمريكية، داعياً ترامب إلى اتخاذ خطوات فعالة لوضع حد لهذه الحرب ومساعدة سكان غزة، كما أشار إلى أن اللقاء يعد فرصة حقيقية للعمل سوياً من أجل تحقيق السلام، وعبّر عن تقديره لخطاب ترامب، مشيداً بالجهود المبذولة في هذا السياق، مما يعكس التزام القادة العرب والمسلمين بتحقيق الاستقرار في المنطقة.

في نفس السياق، وصف الرئيس ترامب الاجتماع بأنه "الأهم" من بين الاجتماعات التي عقدها خلال يومه، حيث أوضح أنه شارك في 32 اجتماعاً، إلا أن هذا اللقاء مع القادة العرب والمسلمين كان له الأولوية، إذ يهدف إلى إنهاء النزاع في غزة، والذي لم يكن من المفترض أن يبدأ أصلاً، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في حل الأزمات الراهنة.

حضر الاجتماع أيضاً عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت، بالإضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مما يعكس الجدية التي توليها الإدارة الأمريكية للقضايا العربية والإسلامية في الوقت الراهن.