غير مصنف

مدحت بركات: لقاء وزيري خارجية مصر والسعودية صفعة على وجوه المتربصيناليوم السبت، 19 يوليو 2025 11:03 صـ

أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن لقاء وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بمدينة العلمين الجديدة، يحمل رسائل سياسية حاسمة وقوية لكل من يسعى للنيل من عمق العلاقات بين القاهرة والرياض، مشددًا على أن ما يجمع البلدين ليس مجرد تنسيق دبلوماسي بل تحالف استراتيجي يمثل أحد أهم ركائز الأمن القومي العربي.

وأوضح المهندس "بركات"، أن اللقاء جاء في وقت بالغ الحساسية، تتكاثر فيه محاولات بعض الأبواق الإعلامية المشبوهة لنشر الشائعات وبث الفتن بين الأشقاء، لافتًا إلى أن التقاء وزيري خارجية مصر والسعودية بهذا التوقيت كان بمثابة الرد العملي والدبلوماسي على تلك المحاولات، مضيفًا: "هذا اللقاء هو صفعة على وجوه المتربصين ومحاولة لإسكات كل الأصوات التي تسعى لتشويه صورة الاصطفاف العربي".

وشدد مدحت بركات على أن العلاقات بين القاهرة والرياض هي علاقات راسخة وممتدة، لا تتأثر بالشائعات أو المؤامرات، بل تزداد قوة في الأوقات العصيبة، قائًلا: "مصر والسعودية تمثلان جناحي الأمة العربية، وتحالفهما هو الضمانة الحقيقية للاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا أن الوعي الشعبي في البلدين الشقيقين أكبر من كل المحاولات البائسة التي تستهدف زرع الفتنة والتشكيك.

وأشار رئيس حزب أبناء مصر إلى أن اللقاء لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل حمل رسائل استراتيجية في ملفات إقليمية معقدة، على رأسها الوضع في ليبيا، حيث جدد الوزيران دعم بلديهما لمسار الحل الليبي-الليبي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وضرورة الحفاظ على وحدة المؤسسات الوطنية الليبية.

وأكد "مدحت" أن اللقاء تناول أيضًا الجهود المصرية والسعودية لحلحلة الأزمة السودانية والسعي الجاد لوقف النزاع القائم، بما يحفظ وحدة السودان الشقيق واستقراره، كما أعرب الوزيران عن رفضهما القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، مشددين على ضرورة احترام السيادة السورية، بعد الهجمات الأخيرة التي طالت قصر تشرين الرئاسي ومقر الأركان العامة في دمشق.

واختتم المهندس مدحت بركات تصريحاته بالتأكيد على أن هذا اللقاء التاريخي يعكس مدى التنسيق العميق بين مصر والسعودية، ويبعث برسالة طمأنينة إلى الشعوب العربية مفادها أن وحدة الصف العربي ما زالت قائمة، وأن التحالف بين الدولتين الشقيقتين هو الركيزة الأساسية لأي مشروع استقرار وتنمية في الشرق الأوسط، محذرًا في الوقت ذاته من محاولات اختراق هذا التماسك العربي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا