ويبرهن بيان وزارة الدفاع، أن إعادة نشر بعض القدرات الدفاعية للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في المنطقة وإن كان يتم من خلال تفاهم مشترك، وإعادة تموضع الإستراتيجيات الدفاعية باعتبارها جزءاً من طبيعة إعادة الانتشار العملياتي وتنظيمه، إلا أن هذا لم ولن يؤثر على مكانة المملكة عالمياً، ولا يصادر قدراتها وحقها في الدفاع عن أرضها وإنسانها، وهي القوة العسكرية، التي أخذت على عاتقها إحلال السلام في المنطقة، ومطالباتها المستمرة بتكريس عدم الاعتداء، واتباع الحوار والحلول السلمية لمعالجة الأزمات أياً كانت، دون اللجوء إلى القوة العسكرية، التي دائماً ما تكون الشعوب ضحيتها ووقود سلاحها.
ويأتي تأكيد وزارة الدفاع في بيانها على أن «المملكة قادرة على حماية أرضها وشعبها، مع حرصها على علاقات متينة مع أمريكا والدول الصديقة والحليفة»، منطلقاً من مكانتها العظيمة باعتبارها بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، ولما تملكه من قدرات عسكرية وأمنية واقتصادية، وقبل كل ذلك لاعتمادها على شعب جبّار يقف إلى جانب قيادته، لم ولن يقبل أن تُمس ذرة من تراب وطنه، وخير دليل تضحيات أبطال جميع القوات العسكرية في حماية الوطن، وإفشال كل الهجمات التي تستهدف المملكة، وهو ما كان محل إعجاب وتقدير دول وشعوب العالم، التي تدرك أن مملكة العدل والإنسانية لم تكن في يوم من الأيام معتدية ولا ظالمة، ولكنها عند الدفاع عن أرضها وإنسانها قوية وصامدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.