غير مصنف

مصر تصنع التاريخ .. شراكة استراتيجية مع تركيا تدخل القاهرة عصر الطائرات... الإثنين، 28 يوليو 2025 11:01 صـ

في خطوة عسكرية غير مسبوقة، دخلت مصر رسميًا نادي القوى العسكرية المتقدمة، عبر إعلان شراكتها في مشروع "قآن" التركي، لتطوير وتصنيع مقاتلة من الجيل الخامس؛ لم تعد القاهرة تكتفي باستيراد السلاح، بل تتجه الآن نحو الإنتاج المشترك، لتصبح شريكًا في صناعة الطائرات الشبحية التي لطالما كانت حكرًا على قوى عالمية محدودة، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والصين.

قفزة تكنولوجية غير مسبوقة لمصر

وفقًا لتقرير مصور نشره موقع "Step News"، فإن انضمام مصر لمشروع "قآن" التركي يمثل نقلة نوعية وتاريخية للقوات المسلحة المصرية، ويضعها في موقع المنافسة العسكرية المتقدمة في الشرق الأوسط، خاصة في مجال التفوق الجوي.

الطائرة "قآن" المصنّفة ضمن الجيل الخامس، تمتلك قدرات شبحية متطورة، ورادارات AESA حديثة، ونظم حرب إلكترونية يمكنها التشويش والتلاعب بدفاعات الخصوم، إضافة إلى تصميم غير مرئي على الرادار وتكامل كامل مع الدرونز ومنظومات الدفاع الجوي.

من الاستيراد إلى التصنيع المحلي

التقرير يشير إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنضم فيها مصر إلى مشروع دولي مشترك لتصنيع طائرة مقاتلة من هذا الطراز، بما يعني كسر احتكار التكنولوجيا العسكرية المتقدمة وتحررًا نسبيًا من الهيمنة الغربية والروسية التي طالما قيّدت مصر بشروط تسليم وقطع غيار وتحكم في الذخائر.

ومن المتوقع أن يتم إنشاء خط تجميع أو تصنيع جزئي داخل مصر، على غرار ما حدث مع مشروع دبابات K2 الكورية الجنوبية.

تحالف يعيد تشكيل توازنات المنطقة

ما يزيد من أهمية المشروع، أنه يأتي في سياق تقارب سياسي وعسكري متسارع بين القاهرة وأنقرة بعد سنوات من التوتر، توّج بزيارات متبادلة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.

هذا التعاون الدفاعي قد يمهد لتحالف إقليمي جديد يعيد تشكيل التوازنات في شرق المتوسط وشمال أفريقيا، وربما يشمل ملفات الطاقة والغاز والصناعات الدفاعية الأخرى، مثل الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الجوي.

قلق إسرائيلي من "العدو غير المرئي"

يشير التقرير إلى أن إسرائيل، التي تمتلك مقاتلات إف-35 الأمريكية، كانت تتمتع بتفوق جوي مطلق لعقود، لكن دخول مصر في عصر الطائرات الشبحية يهدد هذا الاحتكار للمرة الأولى.

فمقاتلات "قآن" تمنح سلاح الجو المصري قدرة على توجيه ضربات دقيقة من مسافات بعيدة، مع قدرة مناورة عالية وصعوبة الرصد بالرادار. ورغم الصمت الرسمي الإسرائيلي، تتابع الصحف العبرية مثل "إسرائيل ديفينس" هذا التطور بقلق بالغ.

مصر تبني قوة ردع لا هجوم

في تحليله الختامي، يؤكد التقرير أن امتلاك مصر لهذه التكنولوجيا لا يعكس فقط تطورًا في التسليح، بل يعبر عن تغيير في العقيدة العسكرية المصرية نحو "الردع الكامل"، ورسالة واضحة لكل من يحاول تهديد الأمن القومي المصري. فالقاهرة تبني اليوم ذراعًا جوية غير مرئية، لا للعدوان، بل لضمان التوازن الإقليمي ومنع فرض الهيمنة من أي طرف.

ولادة قوة جديدة في الشرق الأوسط

انضمام مصر لمشروع "قآن" ليس مجرد صفقة عسكرية، بل إعلان ضمني عن ولادة قوة جوية جديدة في الشرق الأوسط، وقد يكون بداية لتحالف مصري تركي يعيد رسم خريطة التوازنات الإقليمية.

وإذا اكتمل هذا المشروع، فإن السماء التي كانت حكرًا على قوى محددة، ستُعاد كتابتها برؤية مصرية مستقلة ومكانة إقليمية لا يمكن تجاهلها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا