سهلت مواطنة شابة تدعى رهف، مهمة الفرق الإغاثية السعودية في تركيا، وذلك من خلال إتقانها للغة التركية فكانت بمثابة همزة وصل بين الفرق السعودية والمتضررين من الزلزال.
ونشرت “العربية السعودية” فيديو يوثق جهود رهف التي لم تتخيل يومًا أن يسهم إتقانها للغة التركية في مساعدة العديد من المتضررين، رغم كونها الزيارة الأولى لها لتركيا.
احتياجات المتضررين
وأكدت رهف أنها استطاعت من خلال تواصلها مع الفريق السعودي مساعدة الكثير من المتضررين، من خلال فهم ما يحتاجونه وحل مشاكلهم، فضلًا عن دورها في مساعدة الفريق في تنقلاتهم، مؤكدة أنها أول ممارسة فعلية لها في ترجمة اللغة التركية.
وأشارت رهف إلى أن أغلب المساعدات التي طالب بها المتضررون كانت صحية والتي تولاها فريق الهلال الأحمر السعودي الذي ساهم في تقديم العديد من الأدوية وتوفير حلول مبدئية للناجين.
وفي وقت سابق، تطوع طفل سوري للترجمة لدي فريق الإنقاذ السعودي للتواصل مع المتضررين وإيجاد حلول لهم، تزامنًا مع وصول الفريق ومعداتهم للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
