أخبار عاجلة
زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين -

صناعة الذكريات

صناعة الذكريات
صناعة الذكريات
هل بإمكان الإنسان التحكم بالزمن أو إيقافه والرجوع إليه؟!

يستحق العناء والجهد كل من حاول توثيق اللحظة سواء كانت عائلية أو مهنية، فاللحظة لن تتكرر بعد ذهابها.. الفنان وحده من يستطيع توثيق تلك اللحظة بجمال وإبداع حسه وفنه وليس أي شخص آخر.. ومع انتشار صناعة الكاميرات والعدسات وتواجدها في أجهزة الهاتف، أصبح الكل مصوراً فوتوغرافياً بالتوصيف، ولكن ليس الكل هو فنان فوتوغرافي، وهناك فرق.

المصور كل من يقوم بالتصوير بأية جهاز كان؛ كاميرا احترافيه أو كاميرا الهاتف.. الفنان يزيد عليه أنه يستخدم القواعد الصحيحة للتكوين وأسس التصوير وفكر صناعة صورة من العدم.. وليست كل الصور العشوائية رائعة، ولا كلها سيئة، ولكن كأي مهنة أو موهبة يتم تطويرها؛ فهناك القواعد الصحيحة في استخدامها والقوانين الواجب معرفتها، ومن ثم تستطيع كسر القواعد إذا تطلَّب إخراج العمل لها.

أنصح الفنان أن يكثر من القراءة في تخصصه، والاطلاع على الجديد في عالم الفن، والمتابعة باستمرار، واستشارة أهل الخبرة في مجاله، وأن لا يتأثر بالمدح ولا يحبط بالذم، وعليه الإكثار من حضور الورش والمحاضرات والتغذية البصرية.

وقد قيل: «العين تعشق كل جميل»، وعين الفنان ليست مثل كل الأعين، إذ يستطيع أن يخرج الجمال من أسوأ الأماكن بشاعة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التالى بمتابعة وإشراف أمير تبوك.. مدينة الحجاج ب«حالة عمار» تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن