أكد النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أن صدور نظام الأحوال الشخصية يعد نقلة نوعية وتطور مميز في حوكمة وتنظيم العلاقة الأسرية وتوثيق عرى الرباط الأسري، ويعتبر حاكمة لكافة التصرفات والممارسات المتعلقة بالأحوال الشخصية ومؤطرة لما قد يطرأ من نزاعات في هذا الشأن.
مستنبطة من الكتاب والسنة:
وقال النائب العام إن الصيغة التي صدر بها هذا النظام تؤكد على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تنظيم هذا الأمر وتقعيد كافة التعاملات فيه، وأن النظام جاء مستنبطة من الكتاب والسنة اللذان أكدا على وجوب احترام هذا العقد وقدسيته وراعيا إجراءات الخصومة فيه.
ونوه إلى أن المواد النظامية التي تم تشريعها في النظام جاءت شاملة وكافية لجميع التعاملات الخاصة في هذا الباب، وحفظت كل الحقوق، وراعت الواجبات فيه، كما عالجت آلية الخصومة وإنهاء العلاقة بطريقة تضمن إيجاد ضمانات حقوقية، وكذلك أولت أحوال الوصية والتركة وغيرها من الأحوال الشخصية ضمن منظومة إجراءات واضحة وشفافة ودقيقة، للوصول للعدالة المنشودة.
أسس وثيقة:
وأكد المعجب أن الأسس التي بني عليها هذا النظام هي أسس وثيقة، ومبادئ سامية، وتشريعات منظمة، جاءت لتؤكد عمق وقوة وحجية القانون في المملكة وسيادته، وحصانة إجراءات التقاضي بما يحقق الأمان المجتمعي والاستقرار الأسري.
كما أشاد بالاهتمام البالغ من الدولة أيدها الله في بناء الأسرة، واحترام كيانها وتمتين خصوصيتها، ومراعاة النسيج المجتمعي، وآلية تكوينه، المؤصل وفق قواعد الشريعة الإسلامية ومبادئه السمحة، والأنظمة المرعية بما يحقق مجتمعة مترابطة ومثمرة في كافة الميادين، ولبنة بناء تسمو بالوطن إلى الشموخ والرفعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
