الاتحاد النادي المئوي، كما يعتقد محبوه، كان ضحية صراعات خفية، داخلية وخارجية، وتضارب مصالح، لم تفرق بين العمل المؤسساتي، والاجتهادات الفردية، لذلك هذا النادي العريق وفي هذه المرحلة الذهبية للرياضة السعودية، لا بد أن يتصدر الأولية في الدعم والاهتمامات، عطفاً على ما يملكه من تاريخ وإرث، وشعبية جماهيرية واسعة، تخطت الحدود، تصنف ضمن المقومات الأساسية لنجاح المشروع الرياضي، ولا بد من تصحيح المسار، والدقة في الاختيار، خاصة بعد إخفاق الهواة في الحفاظ على المكتسبات، والاستفادة من برامج التحول، ومواكبة الزخم الكبير الذي يمر به القطاع الرياضي، من استقطابات واستضافات، ومشاركات، على المستوى الإقليمي والعالمي.. بيت الاتحاد يا حضرات، يحتاج إلى ناظر، يملك شخصية قيادية، يستلم المفتاح، متسلحاً بالخبرة، والقدرة على التعامل مع مختلف الظروف، والعمل تحت الضغط، ويدير الدفة باقتدار، بدون توجيه ومداخلات، كما يحتاج إلى تنظيم العمل، وتوزيع المهام، بمساعدة لجان مختصة، وانضباط وضوابط، ولوائح محترفين..
الاتحاد يا نخبة المال والأعمال، نادٍ رياضي، والعلاقة بينه وبين المدرج هزائم وانتصارات، عملاؤه من مختلف الطبقات والثقافات، لا علاقة لهم بالحوكمة والاستدامة، واللعب المالي غير النزيه، لا تهمهم أرقام الميزانيات، بل عدالة المنافسة ميزانهم، تجذبهم منصات التتويج، وتمتلك عقولهم الإنجازات، ويأسرهم تحقيق البطولات، وكل ما يترقبونه الآن، بعد أن اخترتم لهم الناظر، أن تُترك له حرية اختيار الأدوات والمعلمين والكتب والمحابر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.