• أملك من الأدوات ما يجعلني محط تقدير حتى عند من يختلفون معي.
• وأملك من الخبرة ما يجعلني منتصراً في سجال يحدث لي مع فرد أو جماعة بشرط أن نرتقي بالكلمة ونتسامى على ابتذال الحرف.
• لكنني لم أجد من نوارس تويتر وطيوره ما يستحق المجاراة فضلاً على الرد؛ ولهذا استعنت على جهلهم وقلة أدبهم بالصمت.
• والصمت في مثل هذه المواقف رد وأي رد يا صديقي الواعي.
• أوصاني الشافعي بست تمثل أدباً في الاختلاف، هي:
1- لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات، فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف.
2- لا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها، فربما تحتاجها للعودة يوماً ما.
3- دائماً أكره الخطأ، لكن لا تكره المخطئ.
4- أبغض بكل قلبك المعصية، لكن سامح وارحم العاصي.
5- انتقد القول، لكن احترم القائل.
6- أن مهمتنا أن نقضي على المرض، لا على المرضى.
2
• سكت المؤدب من أدبه، فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته.ء
• يقول الجميل عادل الخناني: «نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم، فلم ولن يكون الميزان أبداً بكثرة العلم بقدر ما يقاس بالأدب والخلق. فالأدب هو السبيل الكافي الموصل إلى عين الصواب، فمن لا أدب له لا تربية له، ومن لا تربية له لا سير له، ومن لا سير له لا وصول له».
ومضة:
سُئل الجاحظُ: مِمّن تعلّمتَ الأدبَ؟
قال: مِن قليلِ الأدبِ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.