• حاولت أن أطمئنه وأخرجه من حالة التعب الذي يعيشه، فقال بصوت حزين: الأهلي مات، فتوقفت هنا، ثم تبادلنا الذكريات من خلال تاريخ ممتد عاش فيه مع الأهلي رحلة عمر.
• ولا أدري عن أي تعب أكتب يا عم (.....)؛ أأكتب عن تعب الأهلي؟ أم عن تعبك الذي فيه من الرسائل ما أخذني إلى السؤال: من المستفيد من كل هذا الذي يجري للأهلي وجمهوره؟
• الصدمات في الأهلي لا تأتي فرادى، فها نحن نعيش صدمة أخرى معنية بقرار منع التسجيل فترتين، ويا له من قرار صادم!
• نشرت «عكاظ» - وفق مصدر موثوق - أن تحقيقاً فُتح في هذا الجانب من خلال وزارة الرياضة، ونتمنى أن يطال التحقيق كل الملفات، دون التوقف عند ملف أو قضية بعينها، ومحاسبة المتسببين.
• ملف الأهلي ينبغي أن يُفتح بكامل تفاصيله، فقضية غرابان هي في نظري النقطة التي أفاضت الكوب، فمعها وقبلها ملفات فيها من الأسرار ما يجعلنا نشم من خلالها شبهة فساد!
• وأقول شبهة فساد، كون طريقة التعاقد وإلغاء العقود وتضخمها أموراً تجعلني أسأل: من يحمي هؤلاء العابثين؟
• يقول الخبر: تتشكل ديون الأهلي الخارجية من مطالبات لثمانية من لاعبيه الأجانب السابقين، بعضها انتهى بأحكام ملزمة، والآخر لا يزال في طور التداول، وجميعها يتعلق بمستحقات متأخرة وبقايا عقود، ويعود نصف هذه القضايا إلى مواسم سبقت سقوط الفريق إلى دوري يلو، فيما تضاعف العدد بعد الهبوط.
ومع هبوطه، حمل الأهلي برفقته مطالبات بنحو 58 مليون ريال، ينادي بها البرازيلى جوزيف دي سوزا، والرأس الأخضري دجانيني تفاريس، والألماني ماركو مارين، والتونسي حمدي النقاز. وأضيفت إليها 16 مليوناً أخرى في موسمه الأول بعيداً عن أضواء دوري روشن السعودي، يدينه بها أربعة لاعبين، ضُمّ غالبيتهم صيفاً.
• وهنا تفاصيل تكشف المتورط:
دي سوزا 22 مليون ريال.
دجانيني 11 مليون ريال.
رينان 4.5 مليون ريال (لم يشارك في أي مباراة).
غرابان 4.5 مليون ريال.
فرانك كوم 4 ملايين ريال.
ليساندرو 3 ملايين ريال (لم يشارك).
حمدي النقاز 3 ملايين ريال.
• مثل هذا ألا يستحق «هيئة مكافحة الفساد»؟ أسأل، والرأي لكم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.