اجتماع الفيدرالي الأمريكي، تنتظر أسواق العالم أحداث اقتصادية مهمة خلال هذا الأسبوع حيث تعقد ثلاثة من أكبر البنوك المركزية في العالم اجتماعات السياسة وتستعد 3 من أكبر أربع شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية لإعلان الأرباح.
وبينما من المتوقع أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة، من المتوقع أن يرفع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وسيكون تقرير الوظائف في الولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل أيضًا في دائرة الضوء وتعود الأسواق في الصين إلى فتح أبوابها بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
اجتماع الفيدرالي الأمريكي
يتوقع مراقبو السوق على نطاق واسع زيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء إلى نطاق من 4.5٪ إلى 4.75٪، مما يؤدي إلى إبطاء حجم الزيادة للاجتماع الثاني على التوالي.
وسيراقب المستثمرون عن كثب المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد اجتماع السياسة بحثًا عن أي مؤشرات على مدى ارتفاع أسعار الفائدة ومتى قد يفكر المسؤولون في التوقف.
وفي غضون ذلك، من المتوقع أن يظهر تقرير التوظيف اليوم الجمعة أن الاقتصاد خلق 185000 وظيفة في يناير، متباطئًا من 223000 في الشهر السابق، بينما من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 3.6٪ ومن المتوقع أن يتباطأ متوسط الدخل في الساعة بشكل طفيف عن الشهر السابق.
وتتضمن الأجندة الاقتصادية للأسبوع أيضًا تقريرًا عن فرص العمل لشهر ديسمبر يوم الأربعاء جنبًا إلى جنب مع مؤشرات مديري المشتريات ISM.
البنك المركزي الأوروبي
يبدو رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3٪ من البنك المركزي الأوروبي عندما يجتمع يوم الخميس المقبل وكأنه صفقة منتهية ولكن ما سيحدث بعد ذلك لا يزال غير واضح.
وسيراقب مراقبو السوق مؤشرات على مدى السرعة التي ينوي المسؤولون الذهاب إليها.
ومن المرجح أن تظل رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد متشددة حيث يظل التضخم الأساسي مرتفعًا بعناد، على الرغم من المعارضة المتزايدة بين صانعي السياسة، مع وجود أصوات أكثر تشاؤمًا تجادل بأن التضخم قد تراجع عن مستوياته القياسية المرتفعة.
ويدفع صقور السياسة نحو المزيد من الشيء نفسه في مارس، حيث لا يزال التضخم أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪.
وقبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، ستصدر منطقة اليورو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع يوم الثلاثاء والذي من المتوقع أن يظهر انكماشًا صغيرًا وستصدر الكتلة بيانات التضخم لشهر يناير يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تتباطأ للشهر الثالث على التوالي.
بنك إنجلترا
من المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا، وهو أول البنوك المركزية الرئيسية التي تبدأ في رفع أسعار الفائدة، برفع سعر الفائدة العاشر منذ ديسمبر 2021 يوم الخميس.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم المسؤولون برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4٪. تراجع معدل التضخم الرئيسي في ديسمبر إلى 10.5٪، لكنه لا يزال يزيد عن خمسة أضعاف الهدف الرسمي للبنك ولا يزال نمو الأجور مرتفعًا بشكل مستمر.
وسوف يبحث مراقبو السوق عن مؤشرات عما إذا كان صانعو السياسة يعتقدون أنهم على وشك الانتهاء من دورة التضييق وتتوقع أسواق المال حاليًا ارتفاعًا أخيرًا بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، مما قد يرفع سعر الفائدة البنكي إلى ذروة 4.25٪.
أرباح الشركات
أبل وأمازون وألفابت.. من المقرر أن تعلن ثلاث من أكبر أربع شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية عن النتائج يوم الخميس مع دخول موسم الأرباح على قدم وساق.
ومايكروسوفت، رابع أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في الولايات المتحدة، أعلنت أرباحها بالفعل الأسبوع الماضي وضربت أعمالها السحابية أهداف وول ستريت، لكنها قدمت توقعات باهتة ولم تقدم سوى القليل من البهجة لقطاع التكنولوجيا الأوسع.
وتتعرض شركات التكنولوجيا عمومًا لضغوط للنمو مع خفض التكاليف قبل حدوث ركود محتمل.
وأبلغت 143 شركة في S&P 500 حتى الآن عن موسم الأرباح هذا ومن بين هؤلاء، تجاوز 67.8٪ توقعات شارع، وهو أفضل قليلًا من متوسط 66٪ على المدى الطويل، ولكنه أقل بكثير من معدل فوز 76٪ خلال الأرباع الأربعة الماضية، وفقًا لرفينيتيف.
ويرى المحللون الآن انخفاض أرباح S&P 500 الإجمالية بنسبة 2.9٪ على أساس سنوي، مقارنةً بانخفاض سنوي معتدل بنسبة 1.6٪ في الأول من يناير، بحسب Refinitiv.
عودة الأسواق الصينية
ستعود الأسواق المالية الصينية بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعًا وستتطلع إلى الانتعاش من حيث توقفت - في ذروة مدتها خمسة أشهر بالنسبة للأسهم القيادية في البر الرئيسي.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية أمس السبت أن السفر في العطلات داخل الصين ارتفع بنسبة 74٪ عن العام الماضي بعد أن ألغت السلطات قيودًا بشأن فيروس كورونا، وفي الوقت نفسه، أشارت البيانات الرسمية إلى أن وفيات كوفيد انخفضت بنحو 80٪ عن الذروة التي حدثت في وقت سابق من هذا الشهر، على عكس المخاوف من أن السفر في العطلات قد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات.
ومن المحتمل أن تظهر بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء بعض تأثير إعادة فتح الصين مع توقع عودة نشاط قطاع الخدمات إلى منطقة التوسع ومن المتوقع أن يظل قطاع التصنيع في حالة انكماش، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى توقيت عطلة رأس السنة الجديدة، ومن المتوقع أن يشهد الشهر المقبل انتعاشًا قويًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
