أثار قرار لـ الخطوط السعودية ممثلة بإدارة المبيعات الهاتفية بنقل الموظفين من المدينة المنورة وجدة والرياض والدمام إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في حالة من الجدل والغضب، خاصةً وأنه في حال عدم الموافقة تقوم الشركة بإنهاء خدمات الموظفين بدون الأخذ بعين الاعتبار ظروفهم المعيشية والأسرية.
قروض وارتباطات:
وبحسب شكوى نشرها مجموعة من الموظفين على موقع تويتر، اليوم الجمعة، فإن غالبية العاملين بالإدارة المذكورة مضى عليهم أكثر من 15 عامًا عملًا في الشركة وتم تملكهم للمنازل عن طريق القروض العقارية طويلة الأجل إضافة إلى ارتباطهم بمدارس الأبناء ورعاية الوالدين، مما يصعب عليهم النقل إلى مدينة أخرى بين ليلة وضحاها.
ويشكو غالبية الموظفين من غلاء السكن والمعيشة والمدارس في المدينة الاقتصادية، مناشدين الجهات المعنية والخطوط السعودية بإعادة النظر في طلبهم بإيقاف هذا الإجراء ومساعدتهم، خاصةً وأن عدد الموظفين المنقولين أكثر من ٦٠٠ موظف.
ظروف صعبة:
ورصدت “المواطن” العديد من التعليقات على موقع تويتر تفاعلًا مع قرار الخطوط السعودية، حيث قال أبو خالد السيف، إن أغلب ظروف موظفين الخطوط السعودية صعبة بصراحة نقل الموظفين من مدينة لمدينة تكون عبئًا على الموظف لاسيما الأغلبية قد تملكت منازل عن طريق بنوك ويقتص من دخله مبالغ كبيرة ومع وجود الأطفال والمدارس وغلاء الإيجارات وكذلك البعض منهم يعول والديه، كل موظف له ظروفه الخاصة كلنا أمل بالله ثم بولاة أمرنا.
وعلق بندر متعجبًا: “جايبين شركة هندية و٢٠ موظفًا جديدًا وبمجرد الموافقة بعد ٦ شهور الشركة تقيمك وتطيرك لأنها ما عاد تحتاجك”.
تشتت وطريق طويل:
وتساءلت أنوار: “لماذا تتشتت بناتنا بنقلهن إلى أماكن تستغرق بضع ساعات في مدينة الملك عبدالله؟ لا نعلم ماذا يصير بحالهم في طريقهم الطويل وقد ثابروا في أعمالهن عشرات السنين في إدارة مبيعات الخطوط إضافة إلى ذلك رعاية والديهم كبار السن، فأرجو من الله ألا يتم نقلهن إلا في مطار الملك أقرب من مدينة الملك”.
ورأى أبو يزيد أن قرار الخطوط السعودية بأنه غير مبرر، وبه ضرر كبير تجاه عدد كبير جدًا من قدماء الموظفين وعوائلهم من باب أولى النقل يتم في المدينة نفسها حيث للسعودية مكاتب ومطارات في كل مدن المملكة.
وكتب علي الأسمري: “وش ذنب عائلاتهم وأهاليهم يشتتونهم ويثقلون عليهم أعباء البعد عنهم أو الخيار الآخر الاستغناء عنهم ومن يقوم بسداد ما التزموا به من عقود عقارية وشخصية؟”.
من جهته، قال محمد آل سالم: “أنا أقول يمكن خيرة ما تدري، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، وأتوقع ممكن يكون فيها سكن طالما داخل السعودية ما تفرق العيشة نفسها”.
تقليص أو توسع:
أما فهد سوار فقال: “إن هناك إجراءات تتخذها الشركات عادة حسب السوق إما بتقليص أو التوسع يراد به التأثير على هيكل الوظائف في الشركة خاصة المسارات التي تكون عبئًا عليها”.
ولفت إلى أن التسويق التجاري متجه إلى الشبكة عن بعد ومبيعات الهاتف لا تشكل مستقبلًا للخطوط، متابعًا: “الشاطر يقبل لأنه في الأخير سوف يقدم له عرض”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.