تمثل قمة المناخ التي تنطلق فعاليتها خلال ساعات في شرم الشيخ، أهمية كبرى لدول العالم بهدف استعادة الريادة ودور العمل المناخى من جديد والتصدي لردة الوقود الأحفورى، وبالتالي محاولة السيطرة على الانبعاثات الكربونية ،لاسيما في ظل تراجع العديد من الدول منها على سبيل المثال دول الاتحاد الأوروبى ودول أوروبا عن مشروعات التوسع في الوقود الأحفوري،بل والعودة مرة أخرى إلى استخدام الفحم الأكثر تلوث الطبيعة.
من هذه الدول إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا وهى دول كانت قد تعهدت في قمة المناخ في جلاسكو بالتوقف عن مشروعات التوسع في تلك المشروعات ، إلا إنها عادت إليها على خلفية أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
من هنا يمكن القول أن دول العالم تضع آمالا كبيرة على قمة شرم الشيخ في مصر أن تضع حلولا لمثل هذه "الخروقات المناخية" التي ستؤدي بشكل قاطع إلى تأثير سلبي على كوكب الأرض ،بالإضافة إلى إيجاد حلول فعلية لقضية تمويل المناخ وتوفير الدعم والموارد اللازمة للدول الفقيرة لمواجهة التحديات المناخية المختلفة والتي تؤثر على حياة البشر وتوفير 100 مليار دولار سنويا للدول منها نحو 62 مليار دولار لقارة افريقيا وحدها .
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية الرائدة في توقعات الطاقة العالمية أن الطلب على الوقود الأحفوري سيبلغ ذروته هذا العقد ، لأول مرة ، كما يلوح في الأفق ذروة الطلب على الغاز.
وأدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز ودفعت الحكومات إلى تسريع نشر الطاقة المتجددة ، لا سيما في أوروبا.
ومن المتوقع أن يبلغ الفحم ذروته في السنوات القليلة المقبلة بينما قد يصل الطلب على النفط إلى نقطة عالية في منتصف عام 2030.
حتى إذا لم تقم الحكومات بتحسين سياساتها المناخية ، فإن الطلب على الوقود الأحفوري سينخفض بشكل مطرد من منتصف عام 2020 إلى عام 2050 ، لكن هذا لن يكون بالسرعة الكافية للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.