تراجع الجنيه الاسترليني أمس إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، بينما يدرس الاتحاد الأوروبي حظر صادرات لقاحات كوفيد - 19 إلى بريطانيا التي تعتمد بشدة على الواردات في حملتها للتطعيم.
وبحسب "رويترز"، من المنتظر أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي غدا حظرا محتملا على صادرات اللقاحات إلى بريطانيا.
وانخفض الاسترليني 0.6 في المائة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.3782 دولار بحلول الساعة 15:45 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل في التعاملات الصباحية 1.3752 دولار وهو أدنى مستوى له من التاسع من شباط (فبراير).
وأمام اليورو استقر الاسترليني عند 86.45 بنس بعدما هبط إلى 86.45 بنس وهو أدنى مستوى له مقابل العملة الأوروبية في أكثر من أسبوعين.
وارتفع الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوياته في الآونة الأخيرة أمس مع توخي المستثمرين الحذر في ظل تمديد إجراءات عزل في ألمانيا وتصاعد التوترات الجيوسياسية، بينما تضررت العملة المحلية في نيوزيلندا من إجراءات لتهدئة المضاربات في سوق الإسكان.
ونزل الدولار 0.1 في المائة مقابل الين الملاذ الآمن، لكنه ارتفع قليلا مقابل جميع العملات الأخرى، كما صعد مؤشر الدولار 0.1 في المائة إلى 91.890.
وسجل الدولار النيوزيلندي أقل مستوى في ثلاثة أشهر بعد أن فرضت الحكومة ضرائب للحد من المضاربة على المساكن في خطوة، قال محللون "إنها قد تقلص الحاجة إلى التشديد النقدي وتتيح استمرار أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول".
واقتفى الدولار الأسترالي أثر نظيره النيوزيلندي ونزل إلى أقل مستوى في ثلاثة أسابيع.
وفقدت عملة نيوزيلندا أكثر من 1.2 في المائة إلى 0.7074 دولار أمريكي في نهاية الجلسة الآسيوية وهبط الدولار الأسترالي 0.8 في المائة إلى 0.7685 دولار أمريكي.
ونزل الدولار الكندي إلى أقل مستوى في أسبوعين عند 1.2557 مقابل نظيره الأمريكي وتراجعت الكرونة النرويجية نحو 0.4 في المائة مع هبوط العقود الآجلة لبرنت.
إلا أن مكاسب الدولار لم تتجاوز مستوياته المرتفعة في الآونة الأخيرة مع ترقب المستثمرين لتصريحات صانعي السياسات قبل تكوين رأي بشأن التوقعات متوسطة الأجل للعملة.
وارتفع الدولار الأمريكي نحو 2 في المائة منذ بداية الربع الحالي، إذ يتوقع أن يقود التقدم السريع لحملة التطعيم في الولايات المتحدة وحزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار إلى تعزيز النمو وصعود عائدات السندات وجذب مستثمرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
