ورصدت أخبار ماسبيرو، بث المحطة عدد من التلاوات الأخرى على مدار، اليوم، احتفاءً بذكرى ذلك القارئ الذي تميز في أدائه، وله من التسجيلات العديد في مكتبات الإذاعات المصرية طوال مسيرته في عالم التلاوة.
يشار إلى أن الشيخ محمد حسن بدر ولد في 3 نوفمبر بقرية السنطة مركز طنطا بمحافظة الغربية، وألحقه والده بكتاب القرية وظل يتابعه حتى حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، والتحق بالأزهر الشريف وحصل على الثانوية الأزهرية.
وتخرج في كلية أصول الدين من جامعة الأزهر بدمنهور، وعمل مدرسا بالمعاهد الأزهرية بمحافظة البحيرة، ثم مدرس أول بمعهد دمنهور الثانوي وبعدها عين مفتشا بالمعاهد الأزهرية، ثم موجها بمحافظة البحيرة، وتقدم بطلب للإذاعة وكان عمره ٢٤ عاما عام ١٩٦١.
الالتحاق بالتليفزيون
تم اختياره أحسن قارئ على مستوى العالم فى حفظ القرآن الكريم وتجويده عام ١٩٧٠م ثم التحق بالتلفزيون عام ١٩٧١، وعين قارئ السورة لمسجد السيدة سكينة رضي الله عنها وأرضاها آل البيت عام ١٩٧٠، حتى عام ١٩٩٣.
ثم انتقل إلى مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ إبراهيم عام ٢٠٠٠، ثم انتقل إلى المسجد الأحمدي بطنطا، وظل فيه حتى وافته المنية بعد رحلة عطاء قضاها لخدمة كتاب الله رحل فضيلة القارئ الشيخ محمد بدر حسين يوم 28 مارس 2003.
حملات إعلانات
وعلى جانب آخر تلقى مسؤولون الإذاعة برئاسة محمد نوار عرضا لحملة إعلانية جديدة على أثير موجات إذاعة القرآن الكريم، حيث يتم دراسة العرض والحصول على الموافقات على محتواه والتنسيق مع القطاع الاقتصادي في الهيئة الوطنية للإعلام لإعداد الشروط اللازمة لإتمام التعاقدات على ذلك العرض.
ورصدت أخبار ماسبيرو.. مراجعة قيادات إذاعة القرآن الكريم الحملة لتتناسب مع طبيعة الشبكة والموضوعات التي تقدمها وعدم الوقوع في أية أخطاء أو ما يسبب غصب جمهور المحطة العريض، لا سيما وأن هناك بعض الإعلانات الأخرى دخلت إلى أثير إذاعة القرآن وأصبحت موجودة ولا تنتقص من قدر هذه الإذاعة شيئا.
شكاوى الإرسال
وفي سياق متصل كشفت مصادر، أن هناك إقبال شديد على وضع الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم إلا أن القيادات في الوطنية للإعلام يرفضون كثيرا من تلك الإعلانات لأنها لتناسب طبيعة المحطة الدينية العريقة حيث يتم التدقيق في كل حملة إعلانية تأتي لهذه الإذاعة تحديدا.
وعلى جانب آخر تلقى مسؤولو الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام ومذيعي البرامج في إذاعة القرآن الكريم العديد من شكاوى ضعف الإرسال للمحطة خاصة في الصعيد وخاصة محافظة الوادي الجديد مما اضطر المذيعون إلى إرسال تلك الشكاوى في ملاحظات بتقارير الهواء إلى قيادات العمل في الإذاعة لإبلاغ قيادات الوطنية للإعلام بذلك الأمر خاصة في ظل الدور الرائد والهام لإذاعة القرآن الكريم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.