وزيرة الهجرة أمام النواب: الشباب المصرى بالخارج خط دفاع عن الدولة المصرية .. صور

أكدت وزيرة الدولة للهجرة السفيرة نبيلة مكرم، أهمية مبادرة "تدريب شباب الدارسين بالخارج" التى تتبناها الوزارة، لاسيما وأن الشباب المصرى بالخارج هم خط الدفاع عن مصر داخل الجامعات، بل ويستطيع كل منهم الترويج للدولة المصرية وليس الدفاع عنها فقط، مضيفة: "جماعة الإخوان كانوا بيشتغلوا فى الجامعات لما كان الميدان فاضى لهم، تخيلوا شبابنا بالخارج لما دربناهم وعرفوا محددات الأمن القومى والملفات الهامة التى تعمل عليها الدولة المصرية، فأنهم يكونوا خط الدفاع عن مصر داخل الجامعات". 

واستعرضت الوزيرة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الاثنين، تفاصيل مبادرة "شباب الدارسين بالخارج"، مشيرة إلى أنها جاءت فى إطار الحرص الدائم من وزارة الهجرة على مد جسور التواصل بين شباب مصر فى الخارج ووطنهم الأم، فقد أطلقت الوزارة فى يونيو 2020 أول برنامج تقدمه الدولة للشباب المصرى الدارسين فى الخارج، من أجل تعزيز صلتهم بالوطن وللاستفادة من المهارات والعلوم التى اكتسبوها، وكانت النواة فى الزيارة التى أجرتها -برفقة الوفد الشبابي- إلى الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وأنه وفى أواخر أغسطس 2020، بدأت وزارة الهجرة فى تنظيم عدة زيارات هامة ومحورية لوفد شباب الدارسين بالخارج سواء لمؤسسات دينية وحكومية أو مواقع عسكرية أو أماكن سياحية، ومشروعات قومية.

واستطردت وزيرة الهجرة قائلة: أن الشباب التقوا بشيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام أحمد الطيب، وكذلك بقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما زار الوفد وزارة الرى ووزارة الاتصالات والمجلس القومى للمرأة، وأيضًا متحف القوات الجوية وقصر البارون ومدينة الجلالة والجامعة الواقعة هناك، والمطار الحربى غرب القاهرة ومشروع روضة السيدة زينب وحى الأسمرات والعاصمة الإدارية الجديدة وقصر عابدين ومحمية وادى دجلة ومنطقة آثار سقارة ومدينة الإنتاج الإعلامى، وقد شملت تلك الزيارات جلسات حوارية حول قضايا مختلفة وجولات تفقدية وترفيهية والتقاط صور تذكارية.

ونوهت الوزيرة، إلى أنه تم توفير فرص تدريب للطلاب الدارسين بالخارج فى عدد من الوزارات وخلال فترة إجازاتهم فى مصر، من بينها وزارات الهجرة والتخطيط والبيئة والشباب والرياضة، وهذا بهدف أن يتعرفوا عن قرب على بيئة العمل فى مصر وعلى فرص العمل المتاحة بها فى كافة المجالات المناسبة لتخصصاتهم، هذا إلى جانب الاتفاق على تكوين قاعدة بيانات لهؤلاء الشباب المصريين الدارسين بالخارج وللاستفادة من تخصصاتهم ومن ثمّ ربطهم بأنشطة مؤسسة "مصر تستطيع"، وكذلك إقامة منصة لهم تستهدف استدامة التواصل معهم ونقل ما يحدث فى الوطن على أرض الواقع وعرض الحقائق عبر مصادر موثوق فيها لمواجهة تزييف الوعى الذى يتعرض له المصريين بالخارج.