ثمن حزب الحرية المصري، اعتماد مجلس الأمن قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار، مؤكدا أن على إسرائيل أن تستجيب لهذا القرار وأن توقف مشهد الاعتداء الوحشي المستمر يوميا بقتل الأبرياء من النساء والأطفال والرجال.
وأضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام، وعضو مجلس النواب، أن إسرائيل عليها أن تمتثل هذه المرة لقرارات مجلس الأمن من أجل الجلوس على مائدة الحوار وإيجاد حلول واقعية تحفظ الأمن والسلام للدولتين، وترسم حدودا فاصلة بينهم حتى لا يتكرر هذا المشهد مجددا، فعلى اسرائيل أن تتخلى عن احلام الغزو وتقف أمام مسئولياتها الدولية ويتم معاقبتها على جرائمها تجاه الإبادة الجماعية التي قامت بها في قطاع غزة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مصر ضغطت بكل قوتها للوصول إلى حل قريب وهو وقف إطلاق النار ومن أجل حل الدولتين والرجوع إلى حدود 1967، وفي وسط كل هذا لم تهدأ في السعي لإدخال أكبر كم من المساعدات الإنسانية والإغاثية بكافة الطرق عبر البر أو الجو، مشيرا إلى أن مساعيها مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية التي تتعلق بالأمر لن تتوقف مطلقا من أجل استمرار إدخال المساعدات رغم الظروف القاسية هناك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.