انطلقت فعاليات ورش العمل المجانية التى تنظمها لجنة التدريب بشعبة الهندسة الكهربائية بالنقابة العامة للمهندسين، فى مجال التصميم والتوزيع الكهربائى، التي سيحاضر فيها المهندس عبدالرحمن عماد- خبير التصميم والتوزيع الكهربائي.
شارك فى افتتاح الورشة، المهندس حامد عبدالعال- عضو المجلس الأعلى، ومقرر لجنة التدريب، والمهندس محمد عمر بيبرس- أمين مساعد شعبة الهندسة الكهربائية، والمهندس أحمد شعبان- مقرر مساعد لجنة التدريب.
فى كلمته الافتتاحية المقتضبة، أشاد المهندس حامد عبدالعال، بكثافة الحضور، مؤكدًا أن هذه الأعداد لم تشهدها أي فعالية من فعاليات شعبة الهندسة الكهربائية.
وأوضح "عبدالعال" أن ورش العمل ستُعقد على مدار 6 أسابيع، بواقع 3 ورش عمل، كل ورشة مُقسَّمة على يومين، قائلًا: "ستتناول الورشة الأولى أهمية برنامج ديالاكس إيفو DIALUX EVO فى مجال التصميم والتوزيع الكهربى، وتتناول الورشة الثانية تصميم اللوحات الفرعية والرئيسية، فيما تستعرض الورشة الثالثة أهمية برنامج الايتاب (ETAB) فى مجال التصميم والتوزيع الكهربى".
مجال التصميم والتوزيع الكهربي
وخلال الورشة الأولى، استعرض المحاضر أهمية برنامج ديالاكس إيفو في مجال التصميم والتوزيع الكهربي، وتناول بالشرح المفصل مزاياه وإمكاناته.
زار وفد رفيع المستوى يضم رؤساء النقابات والمنظمات الهندسية في روسيا والاتحاد الأوروآسيوي، نقابة المهندسين حيث كان في استقبالهم المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، والدكتور مهندس حسام رزق- وكيل النقابة.
فى بداية كلمته رحب المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين بالوفد الروسي، مستعرضا تاريخ العلاقات المصرية الروسية الوثيقة الممتدة عبر التاريخ، بداية من القرن الماضى عبر مشاركة الشعبين فى حروب التحرير فى المنطقة العربية ثم المساندة الكبيرة من روسيا لمصر فى التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956.
وقال نقيب المهندسين: "التعاون بين الشعبين كان دائما فى كافة التحديات التى حدثت فى الفترات الماضية، ونذكر دعم روسيا لمصر فى معركة بناء السد العالي، والذي تم إنجازه وافتتاحه بالتعاون مع الشعب الروسي الصديق".
إقامة المشروعات الاستراتيجية والصناعات الثقيلة
وأكد نقيب المهندسين أن الدعم الروسي لمصر في إقامة المشروعات الاستراتيجية والصناعات الثقيلة، منها على سبيل المثال صناعة الحديد والصلب والصناعات الحربية ومجمع الألمونيوم، وكل هذه المشروعات كانت علامات فارقة في القرن الماضي.
إقامة المفاعل النووى في الضبعة
مستطردا: "اليوم نخوض معًا تحدي جديد وهو إقامة المفاعل النووى في الضبعة، استمرارًا للعلاقات المتميزة السابقة والتعاون الوثيق بين مصر وروسيا في هذا المجال، والذي بدأ بمشروع مفاعل أنشاص الذي تم تشييده عام 1958، هذا المفاعل الذي ما زال يعمل ويقوم بدوره حتى الآن على مدى هذه السنوات الطويلة".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
