أكدت مصر، أن تنامي التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها مختلف دول العالم خاصة الدول الإفريقية يستلزم تعزيز التنسيق الدولي لمجابهتها.
جاء ذلك في بيان مصر الذي ألقاه الوزير المفوض محمد فؤاد مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيقية للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب الذي انعقد افتراضياً اليوم /الأربعاء/ بحضور الدول أعضاء المنتدى والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب.
واستعرض مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي نتائج الاجتماع العام الرابع الذي عقدته مجموعة عمل بناء القدرات لدول شرق إفريقيا التي تترأسها مصر والاتحاد الأوروبي يوم 13 سبتمبر الماضي وركز بصفة أساسية على الصلات بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وأكد عزم مصر مواصلة تنفيذ خطة عمل المجموعة للفترة 2021/2022 لدعم قدرات الدول الأفريقية في التصدي للإرهاب، ومكافحة الفكر المتطرف.
وأشار إلى التجربة المصرية الرائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف، والتي تقوم على اتباع مقاربة شاملة تتضمن المحاور الأمنية والتنموية والفكرية، مؤكداً التزام مصر بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال مع الدول أعضاء المنتدى خاصة الأفريقية منها.
وناقش الاجتماع عددا من الوثائق الإطارية الإرشادية الخاصة بالسياسات المُثلَى في مجالات مكافحة الإرهاب.
كما عقدت فى إطار أعمال الاجتماع جلسة نقاشية بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المنتدى تناولت تقييم تأثير المنتدى على برامج وسياسات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وسبل تعزيز استخدام الوثائق الإطارية الصادرة عن المنتدى، بالإضافة إلى محاور خطة عمل المنتدى للعقد القادم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.