انتفاضة ومقاومة
وقال هنية، في كلمة ألقاها مساء اليوم السبت في الدوحة: "حذرناهم مرارا وتكرارا ليس فقط بالكلام وليس فقط بالحديث، لكن بالانتفاضة وبالمقاومة المباركة، وقلنا لهم لا تلعبوا بالنار، إن المسجد الأقصى قبلتنا وهويتنا وعقيدتنا".
وتابع: "نعم، حذرناهم وقلنا لهم إن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر، قلنا لهم ارفعوا يدكم الآثمة عن القدس، وعن المسجد الأقصى وعن أهلنا في حي الشيخ جراح وأنا أقول: نتنياهو لا تلعب بالنار!".
حركة حماس
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، تلقي اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، على خلفية تصعيد الحملة الإسرائيلية في غزة.
انتهاكات اسرائيلية
ونقلت "حماس" في بيان نشرته عقب الاتصال أن قآني "أكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف إلى جانب الحق الفلسطيني في ظل الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها في القدس وغزة، وتدعم هذا الصمود والبسالة الفلسطينية".
وأشاد قآني، حسب البيان، "بالمقاومة الفلسطينية وأدائها المتطور وقدرتها على حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه"، معربا عن "إدانة واستنكار ممارسات الاحتلال" بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الشيخ جراح وقطاع غزة المنافية للأعراف والقوانين الدولية كافة.
جرائم الاحتلال
ومن جانبه، استعرض هنية "جرائم الاحتلال في مدينة القدس والشيخ جراح"، مبينا خلال الاتصال "مجريات الأوضاع في قطاع غزة وجرائم الاحتلال بحق النساء والأطفال وتدمير المنازل والمراكز الحكومية".
وأشار هنية إلى "قيام المقاومة بواجبها في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وأكد أن معركة القدس هي معركة الأمة كلها وقضية الأمة كلها".
وأشاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وفق البيان، "بمواقف الجمهورية الإسلامية من القضية والشعب الفلسطيني وإسنادها له".
حملة صاروخية قوية باتجاه المدن والبلدات المحتلة
يذكر أن صافرات الإنذار مازالت تدوي في مستوطنة بجنوب الضفة الغربية، وعسقلان وسديروت وكريات جات وكارمي جات وغلاف غزة وجنوب تل أبيب.
ويأتي إطلاق الصافرات في هذه المناطق تزامنا مع إعلان "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بدء حملة صاروخية قوية باتجاه المدن والبلدات المحتلة وغلاف غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.