أكد الدكتور أحمد الشناوي، أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن التحركات الدبلوماسية المصرية الأخيرة كانت جدار الصد الأول في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لم تكتفِ بالدفاع عن أمنها القومي، بل قادت أيضًا رأيًا عامًا عربيًا ودوليًا داعمًا للشرعية الفلسطينية في الحصول على أرضها وإقامة دولتها المستقلة.
وأشار الشناوي في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذه الجهود الجادة أثمرت نتائج ملموسة، تمثلت في إعلان دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا اعترافها بالدولة الفلسطينية، وهو ما يعكس نجاح مصر في إعادة الاعتبار للحقوق الفلسطينية وفرض صوتها كركيزة أساسية في أي معادلة تخص مستقبل المنطقة، لتؤكد أن الموقف المصري لا يعرف المساومة ولا التنازل عن الثوابت.
وأوضح أن مصر تعلن بوضوح أن قضية فلسطين خط أحمر، وأنها لن تكون أبدًا طرفًا في أي مخطط للتهجير، معتبرًا أن العبث بحقوق الفلسطينيين يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وأن القاهرة لن تسمح تحت أي ظرف بتمرير مثل هذه السيناريوهات، بل ستظل صخرة تتحطم عليها الأوهام الإسرائيلية ومحاولات تصدير أزماتها الداخلية.
وشدد الشناوي على أن مصر دولة سلام بطبيعتها، لا تسعى…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.