يشهد صعيد مصر خلال السنوات الأخيرة طفرة تنموية غير مسبوقة، في إطار خطة الدولة لتحقيق العدالة المكانية وتوفير حياة كريمة لأبناء الجنوب، عبر مشروعات كبرى في البنية التحتية، التعليم، الصحة، الصناعة، والزراعة.
تطوير البنية التحتية.. شرايين جديدة للتنمية
حرصت الدولة على ربط محافظات الصعيد بشبكة طرق وكباري حديثة، إلى جانب تطوير مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة في أسوان والمنيا، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، مما أسهم في جذب الاستثمارات وتيسير حركة التجارة.
الصناعة والاستثمار.. فرص واعدة
أُنشئت مناطق صناعية متخصصة في سوهاج والمنيا، مع تقديم حوافز للمستثمرين، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية، التي تعكس هوية الصعيد وتفتح مجالات عمل جديدة للشباب.
التعليم والصحة.. بناء الإنسان أولوية
شهد الصعيد طفرة تعليمية من خلال إنشاء جامعات ومعاهد تكنولوجية جديدة، إضافة إلى تطوير المستشفيات وتوسيع المبادرات الصحية مثل "100 مليون صحة"، لتقديم خدمات طبية أفضل للمواطنين.
الزراعة والري.. استصلاح وبناء غذائي
تعمل الدولة على استصلاح آلاف الأفدنة، وإدخال أنظمة ري حديثة لترشيد استهلاك المياه، مع دعم المزارعين بالتمويل والإرشاد الزراعي، مما يعزز الأمن الغذائي ويرفع إنتاجية الأراضي.
برامج اجتماعية وثقافية
لم تغفل خطة التنمية البعد الاجتماعي، حيث استفادت آلاف الأسر من برامج "تكافل وكرامة"، بجانب مبادرات لتمكين المرأة والشباب، مع الحفاظ على التراث الثقافي والفني الأصيل للصعيد.
السياحة.. الجنوب وجهة العالم
تعززت مكانة الأقصر وأسوان كوجهتين عالميتين للسياحة الثقافية، بجانب الترويج للسياحة البيئية في المحميات الطبيعية، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية.
ختامًا
التنمية في صعيد مصر لم تعد وعودًا على الورق، بل واقعًا ملموسًا يغير حياة المواطنين يومًا بعد يوم، ويضع الصعيد على خريطة الاستثمار والسياحة العالمية، في خطوة نحو تحقيق مصر 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.