حين عدنا إلى التعليم الحضوري بأنفس متشوقة متلهفة لتطبيق المهارات والاستراتيجيات المتعددة وإثراء حصصنا وتطوير طالباتنا، فوجئنا باستمرار «التعليم عن بُعد»، وهنا لم تكن المفاجأة، فمن الطبيعي أن نستمر في التطوير والتدريب، لكن المفاجأة هي أننا نتدرب على رأس العمل ووسط مهماته وبين ثناياه ودهاليزه؛ أحضر مدرستي وقد بُلِّغت مسبقاً ببرنامج تدريبي عن بُعد، فيبدأ الانقسام؛ جزء مني يركض ليلملم احتياجات حصتي من مهام وواجبات، وآخر يراقب عن بُعد المهارات المطروحة في الدورة وما يتبعها من تدريبات وأوراق عمل، والمشهد في غرفة المعلمات كل معلمة على مكتبها تستمع لدورتها وتحاول اللحاق بحصتها والأصوات تتداخل والركض يستمر، أليس من الأولى والأكمل والأدعى للتميز أن أتفرغ لحضور البرنامج التدريبي؟! أليس من المنطق أن أتدرب دون ضغوطات والتزامات ليؤتي التدريب ثماره المنشودة؟!
ختاماً: دربونا باحترافية أو دعونا في حصصنا نطبق ما تدربنا عليه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.