من أقعدهم على كراسي غيرهم...؟

من أقعدهم على كراسي غيرهم...؟
من أقعدهم على كراسي غيرهم...؟
تعمل المؤسسة الرياضية بالشراكة مع وزارة الإعلام على إيجاد إعلام رياضي يواكب القفزة الهائلة التي تعيشها المملكة...!

وعندما أربط بين وزارة وأخرى فهنا لا ألغي الدور الرقابي للإعلام بقدر ما أضعه في إطاره الوطني الذي يجب أن يتم استشعاره منا جميعاً....!

الإبطاء في معالجة هذه الفجوة بين الإعلام الرياضي ونزق المرحلة سيبقي الحال على ما هو عليه بل ربما يزداد سوءاً...!

(2)

يخطئ فلاسفة العصر في إيجاد الصيغة الأنسب للحديث عن تعصب الإعلاميين الرياضيين فيتركون المتهم ويذهبون للبريء......!!

هم فلاسفة من منظور آخر لا علاقة له أي هذا المنظور بسقراط وباولو كوين.....الخ

أعني تحديداً من رموا الإعلام الرياضي بفرية التعصب وتركوا المدانين...!!

الإعلام ينبغي أن لا يربط بخطايا أفراد بل يجب تصحيح المسار من خلال فرز لا بد منه....!

(3)

يغضب بعض المتورطين بل والمنغمسين في التعصب حينما تتم معاقبتهم ونغضب معهم تحت مبرر هذا من ربعنا وذاك من ربعهم والإشارة هنا أو التصنيف حسب الميول....!!

لا أطالب بمعاقبة المنفلتين فحسب بل أتمنى إبعادهم عن الإعلام بشرط أن تكون الموس على كل الرؤوس...!

(4)

يقول الزميل عبدالعزيز اليوسف «كم هو مزعج أن يفقد الإعلام الرياضي مكانته وغايته بتحول بعض البرامج الرياضية إلى «ملكية خاصة» ترتبط بتوجه مائل مملوء بالمغالطات والأكاذيب والإسقاط والتحيز فيتماهى معه ضيوف هذا البرنامج خشية على فقدان كراسيهم فيصبح الطرح لا علاقة له بالوعي والمصداقية والأخلاق المهنية...»!

(5)

يتبارون في البرامج في رمي الأرقام للتأكيد أنهم فاهمون، وحينما يبدأ الحوار يخيم عليهم الصمت، ولا ألومهم بقدر ما ألوم من وضعهم على مقاعد غيرهم. الإعلام الرياضي ليس أرقاماً بل رأي ورأي آخر يا شباب....!!

ومضة

ما عاد في صوتك حنين يشدني

‏ ولا عاد في قلبي شعور يسامحك..


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التالى محمد عبده الأول.. فمن العاشر؟