خبراء بيئة: العالم سيواجه أمراضا أكثر خطورة من كورونا والطاعون

فاجأت جائحة فيروس كورونا التاجي، العالم بأسوأ مفاجأة، حيث قد تكون هناك صدمات أكبر من هذا الوباء نفسه وفقًا لخبير بيئي.

ووفقا لصحيفة "ديلي ستار"، قال الكاتب البريطاني "جون فيدال"، "إذا فشلنا في تقدير خطورة الموقف، فإن هذا الوباء الحالي قد يكون مجرد مقدمة لشيء أكثر خطورة حتى الآن".

ويعتقد الكاتب أن الأمراض "المعدية مثل الحصبة والقاتلة مثل الإيبولا" يمكن أن تقفز من الحيوانات إلى البشر وتخلق وباءً "على نطاق الموت الأسود".

وأوضح أن هذه الأمراض الحيوانية المنشأ يمكن أن تصيب الآلاف، كما أن تدمير الموائل الطبيعية للحيوانات يخلق المزيد من الفرص لها للقفز من الحيوانات البرية إلى مواشي المزرعة ومن المحتمل أن تصل إلى البشر.

وحث الكاتب، حكومات العالم على الاعتراف بتهديد جائحة خطير مثل الموت الأسود متمثلًا في الطعون، الذي قتل ما يصل إلى ثلث الناس في أوروبا.

وتحدث "فيدال"، إلى مجموعة واسعة من الخبراء حول خطر الأمراض الحيوانية المنشأ.

وأخبرته "ديليا جريس راندولف"، القائدة المشاركة لصحة الحيوان والبشر في المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية في نيروبي، كينيا:  بأنها تعتقد أنه ستظهر موجة جديدة من الأمراض الحيوانية المنشأ، ومزيج من الأمراض القديمة والجديدة".