يبدو أن اللوحات الأم برقاقة Z790 الخاصة بشركة MSI تتعرض لأعطال كبرى وذلك وفقًا لتقارير مختلفة رصدت في موقع Reddit ومواقع أخرى.
وبعد إجراء مزيد من التدقيق في هذه التقارير، تبين أن هناك شقوقًا في رقاقة Z790 PCH جعلت اللوحات الأم غير صالحة للاستخدام، ويعتقد المتخصصون أن المشكلة أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد في البداية.
ومع العلم أن اللوحات الأم برقاقة إنتل Z790 الداعمة للمعالجات المركزية Core من الجيل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر موجودة في الأسواق منذ الربع الرابع من عام 2022.
وقد كشف حساب باسم Joshi Repair على منصة اليوتيوب عن المشكلة الشائعة التي تواجه لوحات MSI Z790 Tomahawk WiFi. فقد أظهر مقطع الفيديو ظهور شقوق في الرقاقة وتبين أنها ناتجة عن خلل في التصنيع، إذ تسببت في توقف اللوحة عن العمل نهائيًا.
وعند إزالة المبرد وتنظيف المعجون الحراري، ظهرت على سطح الرقاقة بعض الخدوش، ولكن باستخدام الكاميرا الحرارية وكحول الإيزوبروبانول، ثم تشغيل اللوحة، اتضح أن هذه الخدوش هي في الحقيقة شقوق في الرقاقة نفسها. والحل الوحيد في هذه الحالة هو إرجاع اللوحة إلى الشركة الصانعة MSI واسترجاع المبلغ المالي أو استبدالها بلوحة جديدة.
ومن الصعب تحديد السبب الحقيقي لهذه الشقوق بناء على عينة واحدة فقط، ولكن هناك تكهنات بين المتخصصين، ومنها أن الشقوق حدثت في أثناء عملية اللحام وليست مشكلة في إنتاج الرقاقة نفسها. وهناك تكهن آخر مفاده أن الشقوق تكونت عند تثبيت المبرد على الرقاقة.
وبغض النظر عن السبب، لم تُرصد حتى الآن أي شكاوى بخصوص شقوق في رقاقة Z790 PCH إلا في لوحات MSI. وهذا يشير إلى أن المشكلة محصورة في مصنع MSI، ويقال أيضًا إن هناك مئات من هذه اللوحات المتضررة قد شحنت إلى بولندا خلال الأشهر الماضية.
ويمكن أن تحدث عيوب التصنيع في أي منتج تجاري، ومع ذلك، فإن السؤال المهم هو كيف اجتازت هذه اللوحات اختبار مراقبة الجودة، خاصة وأنها لم تجتز عملية التشغيل الذاتي (POST)؟ والأهم من ذلك، ما الخطوات التي ستتخذها شركة MSI وكيف ستتعامل مع هذه المشكلة؟
وأخيرًا، لم تُصدر شركة MSI أي تعليق أو بيان رسمي بخصوص ذلك.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
