ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الفريق من جامعة إدنبره، إن هذه القدرة على استبعاد النوبة القلبية بسرعة يمكن أن تقلل إلى حد كبير من دخول المستشفى وتعرف بسرعة المرضى الآمنين للعودة إلى منازلهم.
يتضمن المعيار الذهبي الحالي لتشخيص النوبة القلبية قياس مستويات بروتين تروبونين في الدم، ولكن يتم استخدام نفس المقياس لكل مريض، مما يعني أن عوامل مثل العمر والجنس والمشاكل الصحية الأخرى التي تؤثر على مستويات التروبونين لا تؤخذ في الاعتبار، مما يؤثر على مدى دقة تشخيص النوبات القلبية.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن النساء أكثر عرضة بنسبة 50% للحصول على تشخيص أوّلي خاطئ، والأشخاص الذين تم تشخيصهم بشكل خطأ لديهم مخاطر أعلى بنسبة 70% للوفاة بعد 30 يومًا.
قال الفريق إن الخوارزمية الجديدة، المسماة CoDE-ACS، هي فرصة لمنع ذلك، وتم تطويره باستخدام بيانات من 10038 مريضًا في اسكتلندا وصلوا إلى المستشفى مشتبه بهم بنوبة قلبية.
يستخدم معلومات المريض التي يتم جمعها بشكل روتيني، مثل العمر والجنس ونتائج تخطيط القلب والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى مستويات التروبونين، للتنبؤ باحتمالية إصابة الفرد بنوبة قلبية، ويتم تقديم النتيجة كدرجة احتمالية من 0 إلى 100 لكل مريض.
وقال البروفيسور نيكولاس ميلز، الذي قاد البحث: "بالنسبة للمرضى الذين يعانون من آلام حادة في الصدر بسبب نوبة قلبية، فإن التشخيص والعلاج المبكر ينقذ الأرواح"، مضيفا: "لسوء الحظ، تسبب العديد من الحالات هذه الأعراض الشائعة، والتشخيص ليس دائمًا واضحًا".
وتابع: "إن تسخير البيانات والذكاء الاصطناعي لدعم القرارات السريرية له إمكانات هائلة لتحسين رعاية المرضى والكفاءة في أقسام الطوارئ المزدحمة لدينا."
وقال البروفيسور السير نيليش سماني، المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية ، الذي مول البحث: "ألم الصدر هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي يقدمها الأشخاص إلى أقسام الطوارئ".
ويواجه الأطباء في جميع أنحاء العالم التحدي المتمثل في فصل المرضى الذين يعانون من نوبة قلبية عن أولئك الذين يكون ألمهم بسبب شيء أقل خطورة، لذلك هذه الخوارزمية مهمة جدا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.