أعلنت هيئة التراث حصولها على جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي لعام 2022م، جاء ذلك عن مبادرة "البيوت الحرفية" التي تقوم بها الهيئة في محيط مناطق المملكة، لدعم الحرفيين والحرفيات وتمكينهم من تقديم منتجاتهم وعرضها على الجمهور في منافذ تسويقية.
وجاء فوز هيئة التراث في فرع "الإنجاز الوطني" مناصفةً مع وزارة الاتصالات عن برنامج "تحفيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية".
وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث، في المؤتمر الصحفي لإعلان أسماء الفائزين بالجائزة الأحد الماضي، بأن فوز مبادرة "البيوت الحرفية" بالمناصفة يأتي لمساهمتها الاجتماعية من خلال دورها في الحفاظ على تراث المملكة، وتعزيز القيم الاجتماعية المشتركة، وتوعية المستهلكين بالعمل الحرفي، إضافة إلى بعدها الاقتصادي عبر إيجاد فرص عمل لشرائح متنوعة، وتطوير قدرات الحرفيين، وتحقيق مبدأ الاستدامة من خلال الدعم والتمكين، وتوفير مقرات للحرفيين والمساهمة في تسويق منتجاتهم عبر منافذ متعددة.
وعبّر الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش عن اعتزازه بالفوز بهذه الجائزة ذات الأهمية البالغة على مستوى التنمية المجتمعية الوطنية، وقال: "تأتي هذه الجائزة تتويجًا للجهود التي تبذلها هيئة التراث لخدمة المجتمع، وذلك تحت إشراف وزارة الثقافة وبدعم وتوجيه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، الذي يولي التراث الوطني عناية كبيرة، ويدفعنا بحرصه ومتابعته، نحو بذل المزيد لخدمة قطاع التراث والممارسين فيه من مختلف التخصصات".
يذكر بأن مبادرة "البيوت الحرفية" إحدى مبادرات هيئة التراث الرئيسية التي تعمل عليها الهيئة بدعم من برنامج جودة الحياة، وهي معنيّة بالمحافظة على الثروة الثقافية وإدارتها بفعالية عبر توسيع دائرة إنشاء بيوت الحرفيين بالمملكة، وإبراز جمال الحرف اليدوية السعودية العريقة والأصيلة، مع العمل على تطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، ونشر العديد من التصاميم المبتكرة للحرف السعودية.
وتنتشر البيوت الحرفية المنضوية تحت المبادرة في مختلف مناطق المملكة، ويستفيد منها الحرفيون والحرفيات في مجالات حرفية متعددة مثل حياكة نسيج السدو، وحرف المشغولات الخشبية، وحرف المشغولات المطرزة، وخياطة وتطريز الأزياء التراثية، وحرف المشغولات المطرزة، وخياطة الأزياء التراثية، وحرف المشغولات النخيلية، كما تقدم المبادرة ورش عمل أساسية، وورش عمل مساندة، إضافةً إلى ورش إنتاجية، وذلك في سياق جهود الهيئة لرفع قيمة المنتج الحرفي وتوعية المستهلكين بأهمية العمل في الحرف اليدوية، وتطويرها كمصدر دخل وعنصر جذب للعاملين بها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.