وقد يكون لذلك تأثيرات ليس فقط على «ضبط الوقت لدينا»، ولكن أيضاً على أشياء مثل «جي بي إس» (GPS) وتقنيات أخرى.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، كان دوران الأرض حول محورها -الذي يحدد مدة اليوم- يتسارع مما جعل أيامنا أقصر.
وفي يونيو الماضي، سجل رقم قياسي لأقصر يوم على مدار نصف قرن، إضافة إلى أنه أقصر يوم على الإطلاق هذا الصيف، وذلك بسبب التذبذب «عدم انتظام الحركة» في محورها؛ مما يعني أنها أكملت دورة واحدة بوقت أقل من 24 ساعة، ويقدر بجزء من الثانية فقط، وفقاً لموقع «سينس أليرت».
وفي العقود الأخيرة، كانت هناك توقعات بأن تتباطأ حركة الأرض، مما يعني أياماً أطول. لكن في السنوات القليلة الماضية، انعكس هذا الاتجاه، وأصبحت الأيام أقصر. ورغم هذا الرقم القياسي، ومنذ عام 2020، تحول هذا «التسارع الثابت» بشكل غريب إلى تباطؤ، وأصبحت الأيام تطول مرة أخرى، والسبب غامض حتى الآن.
ويلفت «سينس أليرت» إلى أن التغيير في الوقت، الذي تستغرقه الأرض لإكمال دورة واحدة، يمكن أن يتأثر بالزلازل والعواصف، والمد والجزر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.