أخبار عاجلة

المدرسة ليست مكاناً للموت !

المدرسة ليست مكاناً للموت !
المدرسة ليست مكاناً للموت !
هل هناك شيء أكثر إيلاما وفطرا للقلب من أن يغادر ابنك البيت إلى المدرسة تحمله آمال وطموحات مستقبله ليعود إليك جثة هامدة نتيجة شجار، لم يكن يستحق مهما كانت أسبابه أن يكون ثمنه الحياة !

الحادثة التي وقعت في إحدى المدارس المتوسطة بمدينة جدة تضع من جديد علامات الاستفهام أمام الآباء والأمهات حول سلامة فلذات أكبادهم في أماكن يفترض أن تكون آمنة وخاضعة لرقابة صارمة لسلوكيات الطلاب وامتثالهم للأنظمة بل وتعلم السلوكيات الحميدة واحترام الأنظمة !

نعم، شجارات المدارس ليست جديدة ولا أظن أحدا مهما بلغ عمره اليوم لا يتذكر شجارا وقع في مدرسته عندما كان طالبا، لكن المدارس تتحمل مسؤولية عظيمة في ضمان سلامة الطلاب والحد من المشاجرات وردع الطلاب المتنمرين وحماية البيئة المدرسية من تأثيرهم السلبي !

يفترض أن تكون استجابة المراقبين سريعة عند نشوب أي شجار، ويفترض أن تكون ساحات المدرسة تحت نظر المراقبين في أوقات الاستراحة، وعند ساعات الخروج بعد نهاية الدوام المدرسي !

كما أن زرع روح التسامح وترسيخ ثقافة النظام ونبذ الاعتداء مسؤولية تربوية مشتركة بين البيت والمدرسة، وبات واضحا أن هناك حاجة لمشاركة جهات أخرى في حملات توعوية تعزز ثقافة احترام القانون ومعرفة عواقب مخالفته، فيجب تعزيز محتوى هذه الثقافة في المناهج التي ينشأ عليها الطالب، كما أن هناك حاجة لقيام مسؤولي القانون في المؤسسات العدلية والقانونية والأمنية والاجتماعية بزيارات للمدارس وعقد لقاءات توعوية مع الطلاب والطالبات !

باختصار.. المدرسة مكان لبناء الحياة، وليست مكاناً لخسارة الأرواح الثمينة !


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التالى محمد عبده الأول.. فمن العاشر؟