فسّر خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، الظواهر الجوية التي حدثت على شرق الرياض في 24 مارس عام 1995، وكذلك ما حدث في 4 إبريل عام 206 على بريدة، مرجعًا ذلك إلى ما يسمى بـ سحاية الصيف، أو السرايات أو المراويح.
خطورة سحابة الصيف:
وأوضح الزعاق، أن التباين الحاد في درجات الحرارة بين العظمى والصغرى والفوارق الضغطية في طبقات الجو العليا والدنيا يجعل بينها فجوة تلج من خلالها رياح عاتية هابطة وسحب كاسرة زاحفة، مشيرًا إلى أن ذلك هو ما حدث في 24 مارس عام 1995 على شرق الرياض، وأيضًا في 11 إبريل عام 2008 على الكويت، وكذلك ما حدث في 4 إبريل عام 206 على بريدة.
الكوارث الطبيعية في الدول العربية:
وأضاف خبير الأرصاد الجوية أن الدول العربية بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، والمناطق البركانية، فلا يحدث فيها زلزال ولا يثور بها بركان، مشيرًا إلى أن جل كوارثنا الطبيعية تكون بسبب الأعاصير كما يحدث في سلطنة عمان واليمن، أو بسبب السحب الصيفية المسماة بسحب الربيع، والعامة يسمونها بالسرايات أو المراويح أو الروايح.
وبيّن الزعاق أن السحب الصيفية هي السحب التي تتشكل في مناطق ذات ضغط منخفض ورطوبة عالية وسريعة التشكل وتحدث في المساء، وتكمن خطورتها في الرياح العاتية السابقة لنزول الأمطار، وفي زخات بردها، لافتًا إلى أن العامة يسمون الشخص الذي يأتي مسرعًا بـدون تعقل “فلان سحابة صيف”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.