استقبل المواطنون والمقيمون قرارات تخفيف الإجراءات الاحترازية، والتي من بينها إلغاء التباعد الجسدي في المسجد الحرام والمسجد النبوي وكافة مساجد المملكة، اعتبارًا من صلاة الفجر لهذا اليوم الأحد، بمشاعر السعادة والبهجة والفرح، على ما أنعم الله به على الأمة بأن أزاح الوباء وكشف الغمة.
“المواطن” رصدت المشاعر في هذا التقرير.
مشاعر فرحة إلغاء الإجراءات الاحترازية
“يوم جديد وفجر يختلف عن غيره من الأيام الماضية”، بهذه الكلمات بدأ إمام وخطيب جامع السلامة بحلي التابعة لمحافظة القنفذة شايع بن محمد الغبيشي، حديثه لـ”المواطن“، مضيفًا: “الآن تقرأ الفرحة في الوجنات وابتسامات الثغور والكل يتمتم الحمد لله، الحمد لله، استووا، اعتدلوا، تراصوا، سدوا الخلل.. ألقيتها على أسماع المصلين والفرح والبشر يرسم على وجوههم لوحة باهية الجمال.. اللهم لك الحمد”.
وتوجه الغبيشي بالشكر من الأعماق لمن ساهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المواطنين والمقيمين، موجهًا الشكر أيضًا لولاة الأمر، داعيًا “اللهم أدم علينا نعمة الإيمان والأمان، والصحة والعافية يا حي يا قيوم”.
وحول هذه البشرى السارة بإلغاء التباعد وعودة صلاة الجماعة دون إجراءات، عبّر إبراهيم بن طواشي الشاعري، أحد أهالي مركز عمق بمحافظة البرك التابعة لمنطقة عسير، عن بالغ سعادته بعودة الحياة إلى طبيعتها في مملكة الخير، مبينًا أن تخفيف الإجراءات الاحترازية جاء بناءً على معطيات معينه لدى جهات الاختصاص والتي بدورها أعلنت تخفيف الإجراءات، ومنها إلغاء التباعد الجسدي في المساجد.
الفرحة بعودة تقارب الصفوف بالمساجد
من جانبه أوضح الحسن بن محمد الهلالي، أحد أهالي قرية دبسا بمحافظة البرك، أن قرار إلغاء التباعد الجسدي في المساجد قرار أثلج صدورنا جميعًا، لا سيما أن تقارب الصفوف فيه من الطمأنينة للجميع، بعد أن التزمنا جميعًا بما قررته الجهات المختصة، حرصًا منها على سلامة الجميع، على أن يكون التباعد الجسدي مهمًا حتى زوال خطر هذا الفيروس الذي عم كافة دول العالم.
وعبّر طلال بن محمد المجممي، أحد أهالي منطقة جازان عن سعادته برفع الإجراءات وإلغاء التباعد بقوله: “نحمد الله ونشكره على لطفه بالعباد والبلاد”، مضيفًا أن الإجراءات التي اتخذتها الجهات ذات العلاقة وذلك لتخفيف الإجراءات الاحترازية ومنها إلغاء التباعد الجسدي داخل المساجد أسعد الجميع، رافعًا أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان والاعتزاز لقيادتنا الحكيمة الرشيدة – يحفظها الله – وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين، على كل الجهود العظيمة التي بُذلت، لتكون صحة مواطني هذا الوطن الغالي الشامخ والمقيمين على ثراه أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة التي بذلت الغالي والنفيس لإدارة ملف كورونا وعبرت بنا إلى بر الأمان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.