حينها استوقفتني مقولة الروائية البريطانية دوريس ليسينغ «أصبحت خبيراً في الابتزاز العاطفي عندما كنت في الخامسة». فبدأت البحث عن علاقتنا مع أطفالنا وهل من الممكن أن نكون نحن من زرع داخل شخصيتهم صفات التحايل والتمرد، نعم عندما نستخدم معهم المحاور الثلاثة للابتزاز العاطفي (الخوف والالتزام والشعور بالذنب، فيكون ناتج حبنا وعطائنا المشروط وبالتحديد عندما نتعامل معهم بالتهديد المُبطن باستخدام العبارات التالية: «إن لم تفعل كذا فلن تنل كذا وإن فعلت ذاك ستحرم من العطايا»، فيكون ردة فعلهم بأن يستخدموا تكتيكات دفاعية بإدراك أو من غير وعي للمقاومة لتكون أسلحتهم الخداع والتجاهل المتعمد والابتزاز العاطفي المرهق لنا أحياناً والمرهق لهم في معظم الأوقات.
أخيراً..
تؤكد الطبيبة «فوروارد في كتابها» قائلةً: المبتزون يخرسون ضميرنا الداخلي ويتواصلون مع الأجزاء التي يسهل التعامل معها فينا، وكيف أن المبتز يتألم من تعامل أقرب الناس إليه بهذه الطريقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.