وتتضاعف المخاوف يوماً بعد آخر جرّاء المماطلة في استكمال اتفاق الرياض، الذي يرى فيه الشعب اليمني طوق النجاة من مستقبل مجهول ترسمه صراعات مناطقية قد تفضي إلى حروب ضحيتها شعب ينشد تخليص بلاده من عصابات القتل والدمار التي لا تزال أطماعها توسعية من خلال التهام المزيد من المساحات التي يتصارع من حولها الأفرقاء اليمنيون.
أمام هذا المشهد اليمني المتأزم ينتظر العالم مواقف وطنية من مختلف القوى اليمنية، من خلال استكمال بنود اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود، ورص الصفوف في مواجهة عدو واحد لا يتمنى الخير لليمن واليمنيين، وطموحه الحكم بعد سيطرته على كامل التراب اليمني، وفرض سياساته التي تتنافى مع كل ما هو عروبي يمني.
اليمنيون اليوم أمام مفترق طرق؛ فإما التوافق ونسيان الخلافات من أجل مستقبل بلادهم، أو الدخول في صراعات لا كاسب فيها إلا المليشيات الحوثية، ولهم الخيار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.