ولفت إلى أن وثائق الرصد أرسلت إلى أنقرة من قبل السفير عبدالرحمن بيلجيتش خلال عامي 2014 و2018، أو السفير أوميت يالتشين من عام 2018 حتى الوقت الحالي، وهي الفترات التي عالج فيها المدعون الوثائق غير القانونية.
وأكد الموقع أنه حتى الوفاة جراء «كوفيد-19» لا تمنع الأتراك من أن يتعرضوا للتجسس من قبل الدبلوماسيين في لندن، إذ أدرج مواطن تركي متوفى وعائلته ضمن القائمة بالتوازي مع حملة المطاردة الجارية في تركيا.
وطبقًا لوثيقة تابعة للخارجية التركية حصل عليها «نورديك مونيتور»، أبلغ مواطن تركي القنصلية التركية في لندن بوفاة والده جراء الإصابة بفايروس، وهو رجل أعمال بارز يعتقد أنه تابع لحركة غولن، وأرسل الوثيقة الطبية إلى نائب القنصل هاكان إتكين. وطلب إتكين العنوان وتفاصيل التواصل الخاصة بابن رجل الأعمال الراحل، الذي كان يتقدم بطلب لاستخراج شهادة وفاة، إضافة إلى معلومات عن زوجة الابن وابنته.
وأرسلت القنصلية الملف متضمنا عنوانهم في المملكة المتحدة وتفاصيل التواصل مشتملة على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني إلى وزارة الخارجية في أنقرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.