وتعود قضية هؤلاء إلى العام الماضي، إذ سبق أن نظموا مسيرات احتجاجية سعياً لتحقيق مطالبهم، لكن مشاكلهم لا تزال عالقة، فيما تدير السلطات الآذان الصماء.
وتشهد إيران خصوصا في مناطق الجنوب غضبا عماليا واسعا. ونزل العديد من العمال من قطاعات مختلفة، في مظاهرات في عدة مناطقة ومدن، واستمروا لأكثر من 40 يوماً بسبب سوء الأوضاع المعيشية وعدم دفع رواتبهم.
وأتت تلك الإضرابات الواسعة تحت مسمى «حملة 2021»، إذ طالب العمال بزيادة رواتبهم، وتقاضي المبالغ المتأخرة، وتعديل فترة الإجازات. وكان الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي تعهد بالتركيز على الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية، في بلد تحاصره الأزمات المحلية والخارجية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.