• مشكلة الأهلي ليست في الآخرين، بل في الأهلي نفسه، الذي لا أدري من معه أو ضده.
• إدارته الحالية برئاسة ماجد النفيعي منذ إعلان تنصيبها، وهي تتعرض لحملة ممنهجة مرة من خلال موسى المحياني، ومرة من خلال نريد ونريد، وثالثة بسبب تصفية حسابات، وفي الأخير من سيدفع الثمن.. الأهلي.
• موسى المحياني هو أحد أهم الأسماء التي يثق فيها رئيس النادي وعودته أراها مهمة جداً في هذا الظرف الذي يعيشه الأهلي.
• بدأ العمل بمدرب لم يتم اختياره إلا بعد أن وجد فيه من اختاروه أنه المناسب للمرحلة، فلماذا هذا الصراخ؟
• النفيعي وفريق عمله المعني بكرة القدم بقيادة موسى المحياني وجدوا أمامهم تركة ثقيلة وملفات غصت بالأرقام، شيء منها معقول، وشيء يطير العقل، ويسابقون الزمن لمعالجة هذا الوضع المالي الكوارثي.
• مسألة التنظير سهل والنقد سهل، لكن المساهمة في تصحيح الوضع يتطلب عشاقا يرخصون الريال لإخراج النادي من أزمة إذا ما اجتازها سيكون القادم صادما لنا جميعاً.
• أعينوا الأهلي أيها الأهلاويون بدلاً من أن تكونوا عوناً عليه بطرح بعيد عن الواقع وتغريدات أشم فيها رائحة شخصنة.
• قلت غير مرة الأهلي تحول من نادي مليونير إلى مديونير، وبين الحالتين فرق كبير.
• العاشق الأهلاوي يتمنى أن يرى فريقا على أرض الملعب يأكل الأخضر واليابس، لكن حتى تتحقق هذه الأمنية وتتحول إلى واقع لابد من معالجة إرث الأعوام الماضية الذي حذرت منه كثيرا.
• أثق في ماجد وفريق عمله، لكن لابد أن نعزز هذه الثقة بدعم كل في مجاله، أما أن ننصب المشانق للإدارة قبل أن نعرف أسباب الكارثة التي تواجهها ونبحث معها عن حل، فهنا نظلم الأهلي قبل أن نحبط الإدارة.
• واثق في رجل المرحلة الأمير منصور بن مشعل بأنه كما هي عادته في السنوات الأخيرة لن يتخلى عن عشقه الذي يدرك بأنه بحاجته، لا سيما أن النفيعي هو مرشحه ومرشح مدرجات الأهلي التي حتماً لن تخذله.
• وأخيراً أتمنى من رئيس أهلينا أن يضع نسخة من ملف الأهلي المالي على مكتب سمو وزير الرياضة، وأخرى على طاولة جمعية الأهلي العمومية؛ ليدرك الكل حجم العبث الذي ما فتئت في الحديث عنه.
• ومضة:
• ما يجدد جروح الأيام إلا طعونها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.