المشيقح والشتيوي يحفظان ماء وجه مسلي

في خطوة غير متوقعة ودون مقدمات قدم اثنان من أعضاء مجلس إدارة نادي النصر الحالي، وهما تركي فهد المشيقح ومحمد الشتيوي استقالتيهما عقب نهاية مباراة فريقهما أمام فريق نادي الخليج، التي انتهت بالتعادل الايجابي هدف لهدف، وتقدم بالاستقالة أولاً تركي المشيقح بعد تغريدة له في حسابه الشخصي تويتر، قال فيها: «أتقدم باستقالتي من مجلس إدارة نادي النصر، وأعتذر عن ما بدر مني من تقصير».

وبعدها بتسع دقايق قدم محمد الشتيوي استقالته عبر تغريدة، قال فيها: «أتقدم لمجلس إدارة نادي النصر باستقالتي من عضوية مجلس إدارة النادي».

الأمر الذي استغرب منه الكثير من النصراويين، وتساءلوا: ما السبب الذي أجبر اثنين من أعضاء مجلس الإدارة على استقالتيهما في وقت واحد. ويرى البعض أنها ربما خطوة لحفظ ماء وجه مسلي آل معمر الذي كشفت مصادر «عكاظ» في وقت سابق أن رحيله مسألة وقت، وقد تكون هذه الخطوة تمهيداً لحلّ هذه الإدارة قبل نهاية هذا الموسم. ووفقاً للمادة 18 من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية فإنه يتعين على النادي تكوين مجلس إدارته من 5 أشخاص على الأقل أو 9 بحد أقصى، فإن عدد أعضاء مجلسه تقلص إلى 6 بعد الاستقالتين، وبالتالي فإن استقالتين أخريين قد تدعو لعقد جمعية عمومية.

يذكر أنه تبقى موسمان آخران على فترة إدارة النصر تحت رئاسة مسلي آل معمر المنتخبة في أبريل 2022. «عكاظ» حاولت التواصل مع تركي المشيقح؛ لأخذ مرئياته حول الاستقالة، ولكن لم يتجاوب مع الاتصال، وكذلك عبر الواتساب حتى إعداد هذا الخبر.

من جهة أخرى أكد المستشار القانوني سعود الرمان أن ما قام به العضوان لا يعتبر استقالة رسمية ولا قيمة له، وقال في تصريح خاص لـ«عكاظ»: وفقاً للمادة رقم 29 من لائحة الأندية أن العضو المستقيل يقدم استقالته إلى رئيس مجلس الإدارة بخطاب رسمي وليس عن طريق التواصل الاجتماعي «تويتر» وغيره.

وأضاف: هؤلاء الأعضاء لم يحترموا رجالات النادي ولا جماهيره، وهذا اعتبره محاولة استعطاف الجماهير بإعلان الاستقالة عبر «تويتر» الذي هو مرفوض بتاتاً ونظاماً، وأنها محاولة لاستغلال الجمهور، وتحميل رئيس النادي المسؤولية لوحده.