الأرقام واضحة، والمتورطون أحياء يرزقون، ولا مشكلة أن يتم وضع حقيقتهم على طاولة التحقيق، ومن ثم يقال لهم «يداك أوكتا وفاك نفخ».
ما حدث في الأهلي جريمة مالية مكتملة الأركان، وأقول جريمة من باب التأكيد على أن هناك جناة يجب أن لا يفلتوا من العقوبة.
ظلم بين أن يدفع النادي ثمن أخطاء أفراد وهي أخطاء لا يمكن إدراجها تحت مسمى من يعمل لا يخطئ؛ لأنها مرتبطة بمال عام من السهولة بمكان الوصول إلى حقيقة أين صرف.
الأهلي يمثل عمود الخيمة في الرياضة السعودية ويجب على الأقل إنصافه من كل متورط في هدر أمواله وتوريطه في قضايا لا نعلم عن نهايتها بعد أن عرفنا بدايتها بعقوبة حرمان من التسجيل فترتين بسبب مال صرف في غير موضعه.
(2)
قلنا ما يقال وما لا يقال في ملف الأهلي المالي وحذرت من المستقبل، «لكن لم يسمعني إلا أنا».
واليوم ودي أعرف أين دور جمعية الأهلي العمومية في كل هذه المشاكل والقضايا؟
لماذا لم نسمع لهم صوتاً ولو حتى (همساً) إذا ما تحدثتم الآن متى تتحدثون؟
النادي تحت مقصلة العقوبات وأنتم كما هي الإدارة على الصامت.
.. رسالة قديمة
«لا تأخذ صمتي بمفهومٍ آخر، لا تُفسره تجاهُلاً أو انتقاماً.. أنا أصمت حين تَفقد المُفردات معناها ولا يُصبح للكلمات جدوى.. أصمت حين أشعر بأن ما سأقوله قد قُلته مُسبقاً ولم يُحدِث فارقاً».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.