وأضاف: "في نفس الوقت لا يمكن إنكار أن هناك فئات تأثرت بالسلب حيث تم تسريح العمالة وخفض الرواتب لفئات كثيرة".
وعن الأثر الإيجابي أشار إلى أن بعض القطاعات الاقتصادية حققت استفادة جيدة من بينها القطاعات الزراعية حيث حققت بعض المحاصيل رواجًا فى أسواق مهمة عالميًا إضافة إلى صادرات الموالح والبرتقال والبصل التي حققت طفرة غير مسبوقة، كما حققت القطاعات الصحية فى البورصة نتائج إيجابية بسبب كورونا.
وأوضح أنه بالتركيز على سوق المال فقد حققت طفرة اعتمادًا على حزم الدعم والحوافز، واتجهت شريحة من الأفراد لسوق المال بعد تعطل الاستثمارات الأخرى نتيجة حظر التجوال وصعوبة العمل أثناء أشهر ذروة الموجة الأولى، لاستفادة البورصة بهذه الفئة، وبدأوا فى تحقيق طفرات، وفى المقابل اتجهت الشركات لعقد دورات تدريبية للباحثين عن الاستثمار في الأوراق المالية.
وتابع: "استفادت البورصة منذ الموجة الأولى بينما سوق الاستثمار المباشر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فتحقق طفرة خلال هذا العام 2021، كذلك القطاع السياحى الذى تأثر العام الماضي بقوة نتيجة الحظر وتقييد حركة السفر والطيران، ومن المؤكد أنها ستحقق طفرة هذا العام".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.