وقال خطاب خلال لقاء أجرته معه فضائية الأولى المصرية خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، إن المواطن الذي ليس له عمل في العاصمة الإدارية، هو أيضا سيعود عليه النفع من تأسيس هذه العاصمة، قائلا: "من أول طوبة أو أساس وضع لهذه العاصمة الإدارية المواطن المصري استفاد من خلال توفير فرص العمل وعمل العديد من المصانع، واستخدام العملات الأجنبية، والشركات سواء القطاع العام أو الخاص وجدت لها منافسة في السوق المصري".
ليس العاصمة الإدارية فقط
وأشار المتحدث باسم وزارة الإسكان، إلى أن المواطن المصري يستفيد من كل المشروعات الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة والإسماعيلية وأسيوط الجديدة وغيرهم، لأن هذه المشروعات توفر فرص عمل للجميع وكذلك فرص لإيجاد سكن لأبنائه في المستقبل.
كما أشار إلى أن ظاهرة عمال التراحيل التي كانت متواجدة في الكثير من ميادين القاهرة، تم وضعها في وظيفة ثابتة ما أدى إلى أن ظاهرة عمال التراحيل بدأت في الاختفاء لأن المشروعات الحديثة استوعبت هذه الشريحة.
ومن جانبه قال محمود طاهر نائب جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية إن الحكومة والمستثمرين دخلوا مشروع العاصمة الإدارية بثقة، ومصر تسابق الزمن في هذه المشروعات التنموية، ليس في العاصمة الإدارية فقط، لكن في العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها، وأعمال التطوير جارية على قدم وساق في مختلف المدن.
وأضاف "طاهر" أن مصر يعاد تخطيطها مرة أخرى من شبكة طرق قومية على مستوى محافظات مصر ومشروعات سكنية لمحدودي الدخل فيما يقرب من 25 مدينة جديدة، فضلا عن مدن الجيل الرابع والحلم الذي بات حقيقة.
وأوضح طاهر، أن الشركات هي الأخرى بدأت فى أعمال الإنشاءات، ومن المتوقع الانتهاء من مشروعاتها في غضون 3 سنوات على الأكثر بعد الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة للبناء.
وأشار إلى أن الأسعار تختلف من مكان لآخر وفقاً لحجم الخدمات المتاحة بالمشروع، ونصح الراغبين في شراء الوحدات وضع خطة أولا وتحديد متطلباتهم وفق احتياجاتهم الشخصية، وأن هناك أقاويل واعتقادات خاطئة حول أن العاصمة الإدارية للأغنياء فقط، وأنها محاطة بسور، وكل ذلك محض شائعات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
