قال الدكتور زكريا عبد الشافى، مساعد محمود رضا، خلال الفيلم الوثائقى عن "محمود رضا" الذى عُرض على القناة الوثائقية: زمان كانت القاهرة تعرض أفلاما يغلب عليا الطابع الاستعراضي، فكان بعد مشاهدته للفيلم لما يخرج يجرب في شارع ضلمة خطوتين الرقص إلى شافهم في الفيلم.
وأضاف: والدى كان بيلعب عود رغم أنه أمين عام مكتبة جامعة القاهرة لكن بيحب فن، وعنده أخت كانت بتلعب كامنجا، وأخوه على رضا كان بيرقص رقص الصالونات وفقرات في الأفلام.
وأكدت شيرين رضا أن والدها الفنان محمود رضا كان ممكن يدخل فيلم 15 مرة علشان يتعلم خطوة رقص واحدة، وشقيقه على رضا كان فنان طبعا لكن بيفكر أكتر لكن والدى فنان بيرقص وخلاص.
ويرصد الفيلم كيفية استلهام الفنان "محمود رضا" فكرة إنشاء الفرقة، وتجواله في الداخل والخارج، ورفقته مع الموسيقار المصري الراحل "على إسماعيل" من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة.
وكذلك يلقي الفيلم الضوء على عدد من الأسماء البارزة التي أسست نجاح الفرقة خلال عقود متتالية، مثل: فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا، إلى جانب آخرين أدّوا أدوارًا رئيسية من خلف الستار.
الفيلم يُبرز أيضًا نجاح رضا وفرقته في تغيير مفهوم الرقص الشعبي لدى قطاع عريض من الجماهير، ويُقدم تحليلًا للأزمات التي واجهت الفرقة خلال حقبة السبعينيات وما تلاها من أوقات، في استعراض للتغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري خلال تلك السنوات.
هذا ويشهد الفيلم حضورًا لافتًا لمجموعة من الضيوف، منهم: الفنانة "شيرين رضا"، والكاتبة الصحفية "هبة محمد علي"، إلى جوار عدد من الرعيل الأول للفرقة، ومنهم: محاسن حسن، ونبيل مبروك، ومحمد جداوى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.