أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية لديها رؤية منذ سنوات بأهمية وخطورة التغيرات المناخية، وهناك 16مجتمعا عمرانيا جديدا نفذتهم الدولة المصرية يصبوا فى برامج التكيف مع آثار التغيرات المناخية، مشيرة إلى مشروع وزارة الرى الخاص بإقامة السدود، والتنبوء بالأمطار والسيول يعكس هذا الأمر.
وأوضحت وزيرة البيئة، اليوم الأحد، خلال لقائها مع الإعلامى محمد الباز في برنامج آخر النهار المذاع حاليا على قناة النهار، أنه حين أعلن فى جلاسجو أن الإسكندرية هتغرق كانت رسالة لإحداث صدمة بأهمية اتخاذ خطوات جادة تجاه هذا الملف، وأن مؤتمر جلاسجو كان يحكمه جزء سياسى وهو أنه لابد أن يكون واضحا للمواطن العادى ماذا تعنى التغيرات المناخية؟.
وأشارت الوزيرة قائلة:" أن الإسكندرية من ضمن المناطق الأكثر حساسية للغرق، ولكن هناك سيناريوهات مختلفة حول حدوث هذا الأمر، وخاصة أنها تقع فى الدلتا بالتوازى مع الطبيعة الديبوجرافية لها، فالأراضى منخفظة، وفى حال ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الثلج سيرتفع منسوب مياه البحر، ويتسبب فى غرق هذه المناطق المختلفة، مؤكدة أنه على المواطنين أن يعرفوا لماذا تمت المصدات على شاطىء الإسكندرية ويكونوا شركاء فى الحفاظ على كل ماله علاقة بالتأثير فى ملف التغيرات المناخية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.