كيف تعمل "حياة كريمة" على تحسين مظلة الرعاية الصحية وزيادة الوحدات بالقرى

تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، العمل لتحسين الجوانب الحياتية بالريف المصرى وذلك من خلال برنامج شامل ‏ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية ‏والحماية الاجتماعية وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحى.

وبلغ عدد القرى التي يتوفر بها وحدة صحية نسبة 71.6% في 2020، وذلك نظرا للدور الرئيسي للرعاية الصحية في التطوير المجتمعي ومحاربة الفقر وهو ما يجعل العمل حالياً جنباً إلى جنب مع المشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة" بهدف سرعة مد مظلة الرعاية إلى القرى الأكثر احتياجاً، وأن يكون مستوى المنشآت الصحية وجودة الخدمات المقدمة في الريف وأكثر المناطق فقراً مماثلة للحضر.

وشهدت خطة التنمية المستهدفة للعام المالى"2021/2022"، تخصيص مبلغ 200 مليار جنيه لصالح مشروعات المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى القادم 2021/2022، من بينها بناء وتطوير مستشفيات بعدد 749 قرية بخلاف المستشفيات المركزية بالمدن، وجاءت مخصصات قطاع الصحة بالصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى الجديد لتبلغ نحو 19 مليار جنيه.

ونرصد تفاصيل المخطط المستهدف، للرعاية الصحية:

- توفير منشأة صحية في كل قرية للمبادرة .

- إجراء تطوير شامل للمنشآت المطابقة لمعايير التأمين الصحي الشامل، وغير المطابقة.

- التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتوفير سيارات القوافل الطبية واستفادة 115 ألف مواطن منها.

- إنشاء وتطوير 1250 وحدة رعاية صحية وشراء 2510 سيارات إسعاف وعيادات طبية متنقلة.

- إنشاء وتطوير 389 نقطة إسعاف، توريد 1000 سيارة إسعاف مزودة بوحدات عناية مركزة.

- توفير 1510 عيادة متنقلة، وإنشاء وتطوير 112 وحدة بيطرية.

- تطوير مراكز طب الأسرة  والنهوض ببنوك الدم في 52 مستشفى .

- توفير الإغاثة العاجلة لخدمة ما يقرب من 11 ألف من التوابع لقرى الريف المصرى.

- تنفيذ تدخلات صحية بتطوير شامل ل51 وحدة صحية باستثمارات 457 مليون جنيه.