أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال : حكم صبر الزوجة على معاملة زوجها السيئة ؟.
ورد ممدوح، قائلًا: لها اجر الصابرين وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز: ((قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌإِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)) الآية 10 سورة الزمر
وتابع قائلًا: على الزوج أن يتقي الله في زوجته لأن الله جعلها سكنا لك وجعل اساس الحياة بينكما هو المودة والرحمة.
وأجاب "عبدالسميع" قائلًا: إن الصبر على أى أمر فى حياتنا له ثواب، ولكن لكل شئ حد، فربما زوج شديد فى أسلوبه ومعاملته لها تتحمله زوجته، ولكن ان فاض بها فلا يأمرها الشرع أن تتحمل بل يأمرها أن ترفع عن نفسها هذه المعاناة والحالة الشديدة، وعليها ان تلجأ لأوليائها ولأهله حتى يتدخلوا ويحلو ما بينهم من مشاكل، فالمصارحة وحوار العقلاء يحل كثيرًا من المشكلات.
وأضافت "عمارة"، فى لقائها على فضائية "الحياة"، أن الزوجة عليها أن تكثر من الدعاء لهداية زوجها واستمرار الحياة الزوجية لعل الله يغير حاله إلى حُسن المعاملة، خاصة إذا كان بينهما أطفال فهذا أدعى إلى الصبر والتقرب إلى الله بالدعاء.
وأضاف خلال إجابته عن فتوى وردت إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية تقول سيدة : استخرت الله عز وجل قبل الزواج وبعد أن تزوجت اكتشفت سوء خلق زوج فما فائدة الاستخارة ؟ . قائلا : طالما استخرتي الله تعالى وحدث ذلك فقد يكون ذلك هو الخير ومهما حدث لكي فهو مقدر بقدر الله فلا تندمي على أداء الإستخارة لنكي عبدتي الله بها وفوضتي أمرك اليه وأجرتي على ذلك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.