وعن تفاصيل الواقعة، قال أحمد عطية الأشرم، ابن عم المتوفي في مداخلة تليفزيونية، إن "المتوفي كان محجوزا في العناية المركزة في مستشفى إدكو، وكان يجري إشاعة مقطعية بعد تعرضه للمرض، وتبين أنه يعاني من جلطة في المخ، ووضع على التنفس الصناعي".
وأضاف أن "الحالة كانت متأخرة، وكان في غيبوبة تامة، لافتا إلى أنه في يوم الوفاة توقفت عضلة القلب، وحاول الطاقم الطبي التدخل وإنعاشها، وبالفعل اشتغلت، ولكن جسده كان متخشبا".
وتابع قائلا "بعدها تلقينا اتصالا يخبرنا بوفاته".
وأوضح أنه "عند دفنه شعروا به يتحرك من ناحية بطنه، ولكن لا يوجد تنفس أو حركة من ناحية الوجه".
وواصل قائلا "على الفور عدنا به إلى المستشفى مرة أخرى والتي أكدت وفاته، وبعدها عُرض على طبيب خاص وأكد وفاته أيضا".
وذكر أن المتوفي يبلغ من العمر 43 عاما، وأتم قائلا "كنا نتمنى يطلع عايش".
وكانت محافظة البحيرة المصرية، قد شهدت أمس الاثنين، واقعة غريبة، خلال تشييع جنازة أحد المواطنين، بعدما خيل لأقاربه حدوث حركة داخل النعش، جعلتهم يظنون أن الميت لم يفارق الحياة.
وسادت حالة من الهرج في الجنازة، وتعالت الصرخات مطالبة بتحرير وجه المتوفى ، وتوقفت مراسم الجنازة ليصطحبه أقاربه إلى المستشفى.
وحسب وسائل إعلام محلية، قام أطباء مستشفى إدكو بإجراء الكشف الطبي على المتوفى بعد عودة المشيعين بجثمانه إلى المستشفى، وأكدوا أنه متوفيا وليس حيا كما خيل لمرافقيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.